أمن مسرور يحرض ضد الحكومة الاتحادية

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- حذر مجلس أمن اقليم كردستان بزعامة مسرور بارزاني، الخميس، من الوقوع في “فخ خطير” تستهدف تهديد الأوضاع السياسية والاجتماعية في الاقليم، داعيا المواطنين الى الأخذ بحساسية المرحلة وعدم السماح بإستهداف المؤسسات والأملاك العامة.وقال المجلس في بيان له اليوم: إنه “للأسف شهدت الايام الماضية عدة مناطق في السليمانية وحلبجة وكرميان توترات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية”، معتبرا أن “ما يحدث هو خروج عن مفهوم المظاهرات”.ودعا المجلس، المواطنين الى “عدم السماح بخلط مطاليبهم العادلة ضمن أجندات سياسية مشبوهة”، مشددا على “أهمية وحدة الموقف لتجاوز المرحلة الحالية”.وتابع المجلس، أنه “من المفترض أن توجه المظاهرات الحالية ضد سياسات بغداد غير العادلة التي تواصل ممارستها بعد أحداث 16 تشرين الاول وفرض الحصار وتجويع مواطني كردستان”، موضحا أن “سلطات بغداد تتهرب من إجراء المباحثات مع الاقليم وتفرض الحصار السياسي والأقتصادي وستسمر في تهديداتها العسكرية ضد الاقليم”.وحذر المجلس، من “الوقوع في فخ خطير يستهدف تهديد الأوضاع السياسية والاجتماعية في الاقليم”، داعيا المواطنين الى “الأخذ بحساسية المرحلة وعدم السماح بإستهداف المؤسسات والأملاك العامة”.وطالب المجلس، الأجهزة الامنية بـ”التعامل بمسؤولية لمواجهة الاعمال التخريبية التي تستهدف حياة وممتلكات المواطنين والمؤسسات العامة وأمن واستقرار الاقليم”.وتشهد غالبية مدن إقليم كردستان منذ الاثنين (18 كانون الأول 2017)، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر، فيما اتسعت التظاهرات الى مدن أخرى وتم إحراق مقار الأحزاب الكردستانية في هذه المناطق، وقامت القوات الأمنية بتفريق المتظاهرين، ما أدى الى مقتل ثلاثة منهم وإصابة 80 آخرين.