أمين:تعيين هوارمي مساعداً لمسرور يكشف زيف وأكاذيب الأخير في الإصلاح

أمين:تعيين هوارمي مساعداً لمسرور يكشف زيف وأكاذيب الأخير في الإصلاح
آخر تحديث:

 أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الجماعة الاسلامية ووزير البيئة السابق في حكومة الإقليم، داره محمد أمين، الاحد 21 تموز 2019، إن تعيين آشتي هورامي بمنصب مساعد رئيس حكومة كردستان لشؤون الطاقة هو ضربة لعملية الاصلاح التي وعد بها مسرور بارزاني.وذكر أمين في حديث صحفي، إن “المسؤولين في اقليم كردستان والعراق يقومون بتعيين الاشخاص الذين عليهم تهم فساد بمناصب أعلى حتى لا يقومون بإخراج ملفات الفساد التي يمتلكونها لوسائل الإعلام وللرأي العام فليس لدينا قلة رجال حتى يتم الاستعانة بهورامي”.وأضاف: “كان على الأقل يجب ابعاد هورامي عن جميع مناصب ومفاصل الحكومة في إقليم كردستان لأنه تسبب بمشاكل عديدة في الملف النفطي والديون المتراكمة على الاقليم والتي تبلغ قرابة 30 مليار دولار ولا يعرف مصيرها وأين ذهبت ومن هي الجهة الدائنة”.وأشار إلى أن “إدارة المؤسسات في الاقليم والعراق بصورة عامة قائمة على تغطية ملفات الفساد والمصالح السياسية هي من تتحكم بإدارة الدولة وتعيين هورامي يثبت صحة هذا الكلام رغم كل الملفات التي عليه”.واختتم بالقول، إن “سياسة المصالح داخل الحزب الواحد تلعب دورها”.

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني قد أصدر امراً بتعيين اشتي هورامي وزير الثروات الطبيعية السابق في الاقليم بمنصب رفيع.وجاء في الأمر الذي أصدره بارزاني، أنه “تقرر تعيين (عبدالله عبدالرحمن عبدالله) وشهرته (آشتي هورامي) بتولي منصب مساعد رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة”.وحدد الأمر صلاحيات مساعد رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، بعدة أمور، بينها “متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات وسياسات حكومة إقليم كوردستان – العراق في قطاع النفط والغاز، بموجب المادة (سادساً) من قانون نفط وغاز إقليم كردستان – العراق، ذي الرقم (22) للعام 2007، وبالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء. وتقديم توصيات لرئيس مجلس الوزراء في مجال الطاقة. والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال الطاقة في حكومة إقليم كردستان– العراق. وإنجاز المهام الخاصة التي يكلف بها من قبل رئيس مجلس الوزراء، في قطاع الطاقة”.ومن بين الصلاحيات ايضاً، بحسب البيان “حضور اجتماعات المجلس الإقليمي للنفط والغاز بموجب المادة (رابعاً) من قانون نفط وغاز إقليم كردستان – العراق، ذي الرقم (22) للعام 2007، وصياغة جداول أعمال الاجتماعات”.وطاردت هورامي اتهامات من ساسة ونواب عراقيين، من داخل وخارج الإقليم بما فيهم كرد، بالفساد في ملف النفط، وعرض بعض آباره للبيع إلى تركيا.

وكان موقع “ويكيليكس” نشر 2016 ما قال إنها وثائق عن عرض هورامي بيع آبار نفطية على تركيا لمواجهة الأزمة المالية التي شهدها الإقليم في ذلك الوقت.ونفت نجيبة نجيب النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني- الذي يتبعه هورامي- وجود بيع لآبار النفط لتركيا، قائلة إن وثائق ويكيليكس نصت على بيع بعض الأسهم الكردية للشركات النفطية لسداد بعض الديون المستحقة لتركيا، أما بيع الآبار نفسها فخطوة خطيرة لا يقبل بها أحد.ولكن وزارة الثروات الطبيعية آنذاك لم تنفِ بشكل قاطع وجود نوايا حول صفقة شبيهة، قائلة إنها قدمت عدداً من المقترحات إلى المسؤولين في تركيا لحل مشكلة ديون الإقليم المستحقة لأنقرة، ولكن لم يتم التوصل لاتفاقيات نهائية.

ورد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني حينها على ما نشره موقع ويكيليكس من مراسلات بين وزير الثروات الطبيعية والنفط في الإقليم ووزير تركي بأن المفاوضات مع تركيا أو أي دولة أخرى أمر طبيعي، لكن لم يتم توقيع أي اتفاق بشأن بيع حقول النفط.

وكانت زوجة وزير الثروات الطبيعية في اقليم كردستان اشتي هورامي قد وجهت، الاحد(26 أيار 2019)، رسالة الى رئيس الاقليم السابق مسعود البارزاني ورئيس حكومة الاقليم السابق نيجرفان البارزاني، كشفت خلالها عن ما وصفته اسرار “عصابة وسرقات” زوجها، فيما اشارت الى تعرضها “للمظلومية والتهديدات بالقتل”، مؤكدة عزمها نشر وثائق وادلة تتعلق بتلك السرقات.

وقالت چراخان رفيق عمر، في رسالة عنونتها الى “مسعود بارزاني، والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان، والشعب المغدور والمظلوم، ارى من واجبي الكشف عن بعض المظالم التي تتعرضون لها طيلة سنوات عبر نهب ثرواتكم فوق وتحت الأرض لصالح عصابات حاكمة عديمة الضمير”، مشددة “أنتم تتعرضون لنهب ومظلومية على ايادٍ سوداء”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *