بغداد/ شبكة اخبار العراق : اعلنت لجنة الثقافة النيابية، اليوم ،عن طرح مسألة أغلاق مكتب صحيفة الشرق الاوسط في بغداد في جلسة البرلمان المقبلة، وفيما لفتت الى ان العراق يسير نحو “تكميم الافواه” مع محاولة رئيس الحكومة نوري المالكي البقاء في السلطة بأية وسيلة، واتهمته بمحاولة “التمدد” على حساب الهيئات المستقلة ومجلس النواب وقالت عضو لجنة الثقافة النيابية ميسون الدملوجي إن “مسألة إغلاق مكتب صحيفة الشرق الاوسط تؤكد ان العراق يسير بنحو ثابت لثقافة النظام البائد في تكميم الافواه، ومنع الاعلام المستقل عن تأدية عمله”، مبينة أن “مثل هذه الممارسات كانت تحدث قبل 2003 واهم إنجاز لنا بعد هذا التاريخ هو الاعلام الحر لكن اليوم المالكي يريد ان يبقى بسدة الحكم باية وسيلة” وأضافت الدملوجي أن “المالكي يعتقد ان إلغاء الصحف المعارضة سيجعله اقوى في وقت هو اسلوب فج في التعامل مع الشارع العراقي وهذه الممارسات التي تقوم بها هيئة الاعلام والاتصالات التي لازالت تسير على قانون بريمر، هي إستمرارصريح وواضح لسياسة النظام البائد” و بينت عضو اللجنة الثقافية أن “قضية إغلاق مكتب الشرق الاوسط، ستكون على جدول الاجتماع المقبل لمجلس النواب”، مشيرة الى أن “المالكي تمدد على جميع الهيئات المستقلة مثل القضاء، ويريد انهاء دور مجلس النواب وهيئات اخرى، لكن لايمكن السكوت على هذه المسألة” وكانت الحكومة العراقية أغلقت في 15 كانون الثاني 2014، مطبعة الشرق الاوسط في بغداد ومنعت إصدار نسختها العراقية، وفيما طالب مرصد الحريات الصحفية الحكومة بالعودة عن القرار الذي يثير “مخاوف” حول مستقبل حرية الصحافة في البلاد، عبر عن “قلقه” من تحول القرار الى “إجراء روتيني” يصيب بقية الصحف ووسائل الإعلام المحلية الأخرى، مبينا أن القرار “غير مناسب” لوضع العراق الإقليمي والدولي.
أنتقادات برلمانية بسبب اغلاق صحيفة الشرق الاوسط
آخر تحديث: