أوباما في بغداد لتزخيم العملية السياسية ورفع شعبية العبادي ولدعاية الكونغرس الانتخابية بقلم/ احمد نايف

أوباما في بغداد لتزخيم العملية السياسية ورفع شعبية العبادي ولدعاية الكونغرس الانتخابية  بقلم/ احمد نايف
آخر تحديث:
شبكة اخبار العراق :تتوقع مصادر المعلومات العائمة في الفضاء السياسي والدبلوماسي والإعلامي الأميركي قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة خاطفة لبغداد أو اختصارها بأربيل فقط واستدعاء “حيدر العبادي” والوزراء المرشحين لملء الحقائب الوزارية لغرض الاستماع إلى محاضرة مختصرة مركزة كثيفة الشحن ورفع المعنويات مليئة بالإهانات المبطنة المصحوبة بلغة التهديد والوعيد في حال الفشل في تشكيل الحكومة في غضون 30 يوم فقط. 

ومنها تفقد العوائل “الأيزيدية” و”المسيحية” النازحة إلى أربيل لأجل تحقيق عدة غايات وتسجيل مجموعة من الأهداف في مرمى غرماءه صقور “الجمهوريين” بقيادة خصمه ومنافسه الانتخابي السابق السيناتور “جون ماكين” مع اقتراب موعد الانتخابات “النصفية” للكونغرس بمجلسيه “الشيوخ” و”النواب” منتصف ت2/ نوفمبر القادم، وذلك لأن استطلاعات الرأي الأميركية أثبتت انخفاض شعبية وجماهيرية أوباما بشكل ملحوظ وقاربت الـ20% وأدنى، لأنه استبدل الفعل بالقول صمت سياسياً ونطق خطابياً، حيال جرائم سورية وغزة، في حين انتفض لأحداث العراق. وقام باستبدال الخيول “المالكي” بالعبادي. وحمى المصالح الأميركية هناك وأغفلها في سورية وفلسطين ومناطق أُخرى.
وتفيد المعلومات أن أوباما سيستثمر خلال زيارته إفهام العبادي أن العاصمة بغداد غير أمينة في ظل حكم سلفه المالكي وفي ظل خلفه العبادي، لذا فضل استدعاءهم ولقاءهم في أربيل عاصمة إقليم كردستان، وإعطاء زخماً للساسة الأكراد في مواجهة خصومهم. وقد أُبلغ جميع الساسة سلفاً بأن مسؤولاً أميركياً رفيعاً سيلتقيهم وراجت الشائعة بأنه نائب الرئيس “جو بايدن” لذا أُبلغوا الامتناع عن اصطحاب الأطفال والمتصابين سياسياً واختصار لائحة المرافقين واللواحق والخدم، منعاً لتكرار مرافقة المالكي من قبل أصهرته وعدلانه من أزواج بناته إسراء وحوراء وزينب.
سيفاجأ الرئيس أوباما بأن جمهورية النفط أي العراق قد تم إختصارها وتكثيف حضورها وتمثيلها والتمثيل عليها بهؤلاء الساسة. ما لايعرفه الرئيس الأميركي هو أن ولد العبادي البصير الذي يحمل صفة مستشار في وزارة الخارجية يذهب بحلمه إلى السفر لأميركا وكسب الجنسية ولو عن طريق الزواج بأميركية تمهيداً لترشيحه رئيساً لها. أو الترشح لرئاسة وزراء بريطانيا باعتباره مواطن بريطاني بالتجنس واللجوء. وقد تم إعداد مايلزم لكل ذلك من ترتيبات ونفقات ومواثيق ومعاهدات. بما في ذلك النفقات المقدرة بملياري دولار لشراء صفقة أسلحة من بريطانيا لأجل تحقيقها أحلام نجل العبادي ودعمها معها طموحات أبيه. يقال إن العبادي نسي أن الرئيس الأميريكي ورئيس الوزراء البريطاني المنتخب يجب أن يكون أميركيا وبريطانياً بالولادة والتبعية وأن لاينتمي لحزب ديني كحزبه “الدعوة” الإسلامي. أي إن ترشيحه مرفوض سلفاً. وحلمه موئود مُقدماً. يمكن لولده إذا تزوج أميركية أو استولد زوجته هناك. سيضيء العسس له الطريق لعل يوماً كريماً من أيام العرب القادمة يأذن بأن يكون رئيس أميركا أو رئيس وزراء بريطانيا من هذا النسل العظيم لحزب الدعوة متعدد الوظائف والمهن النادرة بيع (الخواتم) وصناعة (الكبة).

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *