آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن مسؤول روسي ان موسكو أعدت مشروع قرارٍ سترفعه لمجلس الأمن الدولي، حول توسيع تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على العراق، للتحقيق في هجمات كيمياوية من قبل عصابات داعش الارهابية.وقال مدير دائرة قضايا حظر الانتشار النووي والحدِّ من التسلح، لدى وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، اليوم : “من الواضح أن مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم يعدا قادرين على البقاء بمعزل عن مشاكل الأنشطة الإرهابية عبر الحدود، والتي يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية”.وأضاف “لقد أعددنا في هذا الصدد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، بشأن توسيع تفويض الآلية المشتركة لكل من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهيئة الأمم المتحدة على العراق، للتحقيق في الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومن المرجح أن يكون هذا المشروع مطلوباً قريبا”.وكان جنرال أمريكي قال في 21 من اب الماضي، إن اختبارا ميدانيا أجري على شظايا قذيفة مورتر أطلقها عناصر من تنظيم داعش على مقاتلين للبيشمركة في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي.وأشار البريجادير جنرال كيفن كيليا من مشاة البحرية الأمريكية الذي يقود العمليات ضد تنظيم داعش الى، إن “الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة”.وكان سيروان البارزاني مسؤول مخمور جنوب شرقي الموصل أفاد في 14 من اب، ان مسلحي داعش استخدموا المواد الكيماوية اثناء قصف مواقع لقوات البيشمركة.وشن ارهابيو داعش هجمات عدة بالأسلحة الكيماوية على مواقع البيشمركة في محاور غرب الموصل خلال الأشهر الماضية، وقد أعلن مجلس أمن الإقليم في آذار الماضي في بيان له أن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة ملغومة نفذه التنظيم على مواقعها في تقاطع الموصل – سوريا – الكسك في كانون الثاني الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته.