بغداد/ شبكة أخبار العراق – أشارت منظمة “إيراك بادي كاونت” البريطانية في تقرير لها يوم أمس ، إلى أن معدلات العنف لا تزال مرتفعة في البلاد، إذ يقتل كل عام بين أربعة وخمسة آلاف شخص، وهو ما يعادل تقريبا عدد الجنود الأجانب الذي قتلوا في العراق منذ 2003 والذي يبلغ أربعة آلاف و804 جنود.وقالت المنظمة إنها تعتمد في بياناتها على أكثر من 31 ألف مدخل في قاعدة البيانات منذ بداية الحرب حتى 16 شباط 2013.وأوضح تقرير المنظمة أن بغداد، كانت على مدار السنوات العشر الماضية، ولا تزال المنطقة الأكثر خطورة في البلاد، حيث قتل نحو 48 في المئة من العدد الإجمالي للقتلى، فيما كان الصراع الطائفي بين 2006 و2008 الأكثر دموية.وليست هناك تقارير تحصي بكل دقة عدد ضحايا الصراع في العراق، فمعظمها تشير إلى أن عدد القتلى يتجاوز مئة ألف، فيما تشير تقارير أخرى إلى أن هذا العدد تجاوز المليون.فقد أشارت وكالة اشوشييتد برس إلى أن عدد القتلى حتى نيسان 2009 بلغ 110 آلاف شخص، فيما قدرت مجلة “لانسيت” الطبية في دراسة أصدرتها عام 2006 عدد العراقيين الذين قضوا جراء الحرب خلال ثلاث سنوات بأكثر من 600 ألف.أما “استطلاع صحة الأسرة العراقية”، الذي دعمته الأمم المتحدة، فقد قدر عدد من قضوا جراء أعمال عنف في الفترة الممتدة ما بين شهري آذار2003 وحزيران 2006 بـ150 ألف شخص.ويوافق يوم غد الثلاثاء 19 آذار الذكرى العاشرة لدخول القوات الأمريكية العراق وإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.قالت منظمة معنية بجمع إحصائيات ضحايا أعمال العنف في العراق إن نحو 112 ألف مدني على الأقل قتلوا في البلاد منذ دخول القوات الأمريكية لإسقاط نظام صدام حسين قبل 10 أعوام.
إحصائيات: خمسة ألاف عراقي يقتل سنوياً
آخر تحديث: