إدخال أربع وحدات من محطة الخيرات بالعشرين من الشهر الحالي

إدخال أربع وحدات من محطة الخيرات بالعشرين من الشهر الحالي
آخر تحديث:

بغداد – شبكة أخبار العراق: أعلنت وزارة الكهرباء اليوم الخميس عن إدخال أربع وحدات توليدية بطاقة 500 ميغاواط من محطة الخيرات الغازية الكهربائية في العشرين من شهر نيسان الحالي، فيما أشارت إلى منح صلاحيات واسعة لمدراء المشاريع لمساعدة الشركات المنفذة للمحطات الكهربائية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس على هامش جولة الوزارة للموقع في محافظة كربلاء اليوم إن “أربع وحدات توليدية من محطة الخيرات الغازية في المحافظة وبطاقة 500 ميغاواط ستدخل للخدمة في العشرين من شهر نيسان الحالي لتضاف إلى منظومة الكهرباء الوطنية”. وأضاف المدرس أن “المحطة التي تنفذها شركة جالك التركية تتكون من عشر وحدات توليدية بطاقة 125 ميغاواط لكل وحدة وبمجموع 1250 ميغاواط”، مشيرا إلى أن “الشركة تعهدت بإدخال أربع وحدات أخرى للخدمة مطلع آيار المقبل، فيما ستدخل أخر وحدتين منتصف حزيران المقبل”. وأكد المدرس أن “تلك الوحدات التي يتم تنفيذها مجهزة من شركة جنرال اليكترك الأميركية والتي تم شراءها من الشركة عام 2008″، لافتا إلى أن “1600 مهندس وفني ومن مختلف الجنسيات من العراقيين والأتراك، إضافة إلى مهندسين من السويد والفرنسيين ومن شركة جنرال اليكتريك الأميركية قد اشتركوا في تنفيذ هذه المحطة”. وتابع المدرس أن “وزارة النفط انتهت من مد الأنبوب الخاص بالوقود من الغاز والمغذي للمحطة”، موضحا أن “وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي منح صلاحيات واسعة لمدراء المشاريع لتقديم كل الدعم للشركات المنفذة للمحطات الكهربائية، فضلا عن تسهيل عملية الحصول على السلف التي تحتاجها الشركات خلال 48 ساعة من اجل تنفيذ المحطة بالوقت والزمان المتفق عليه ضمن بنود العقد المبرمة”. وكانت وزارة الكهرباء قد وقعت في كانون الثاني من عام 2011، عقدا مع شركة جالك التركية لبناء محطة الخيرات بطاقة إنتاجية 1250 ميغاواط. ودعا وزير الكهرباء في السادس من نيسان الحالي، أصحاب المولدات الأهلية إلى التخلص من مولداتهم من خلال بيعها إلى معامل الصلب كحديد خردة (سكراب) لان العراقيين لن يحتاجوها في العام المقبل، مضيفاً أن العراق سيتوقف تماماً عن استيراد الكهرباء في العام المقبل. يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *