إلى (الدكتور) فوازالفواز

إلى (الدكتور) فوازالفواز
آخر تحديث:

 

د.حسن البزاز

بين الحين والآخر تطل علينا وسائل الاعلام بشخوص لا تعرف من القيم ومسارات الحياة إلا السيء منها. ويكون شغلهم الشاغل الشتم والذم. وهي وظيفة دنيئة ورخيصة، يمارسها نفر من المأجورين الأنجاس، حالها حال المهن الدنيئة التي تمارسها العصابات المنظمة، فمنهم من يسدد سلاحه الحاقد، والحالتين مدفوعة الثمن وهما سيان.

هذا المدعو فواز الفواز (الدكتور) الذي فعلا أصبح مميزا بفوزه بالخسة والوضاعة والدناءة. وغالبا ما كان يتم عند العرب الأصلاء اختبار الأسماء الجميله لعبيدهم وخدمهم ورعاتهم. والأدهى والأمّر هو أن الجبان الذي يختفي وراء الأسماء المزورة خشية المواجهة، ما هو إلا ابن أبيه. ولو كان متأكد ويقينا لافتخر وتباها. فالجبان يبقى جبانا لو بعثت فيه كل شجاعة الرجال. ومرة طرقوا باب الجبان حاملين له بشرى اختباره ملكا، فرّد عليهم من وراء الباب “سيدي ليس في البيت”. فابقى جبانا رعديدا فوازا بالخزي والعار ما استطعت الى ذلك سبيلا. فليس لك مكانا بين الرجال. إنما تبقى محشورا مع خفافيش الظلام التاهئين التافهين البائعين ضمائرهم بأثمان بخسة، الفاقدين رجولتهم ووطنيتهم. ويقول النبّي العربي الأمين، “اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء”.

دعني أخبرك بعض الشيء؛ أنا الأستاذ الدكتور حسن البزّاز العربي الأصيل المعاضيدي الشمري الأسلم الأصل. ابن الأصل والفصل، العائلة الوطنية التي يشهد لها أصحاب الضمائر النقية، وليس بقريب لسعد البزّاز كما تذكر، مع جُل احترامي وتقديري لأخي سعد الأصيل النسب. وأنا العربي الوحدوي الثابت على القيم والمبادئ، وقد دفعنا كعائلة الأثمان الكبيرة في مسيرتنا الوطنية التي تنوء منها الجبال. وأنا لم أعرف او أتصل بشخص أحمد الجلبي. وإني على يقين تام أنك من يدخل بيوت هؤلاء الناس ويعمل لحسابهم وعلى حساب أهل جلدتك، ولم أكن في يوم من الأيام مستشارا أو قريبا لهؤلاء السياسيين كالشريف علي أو غيره أيها الدجّال، أنا رجل أحيا لكرامتي، ولم اتصابا أو اصبغ شعري، إعلم جيدا اننا نحن القادة وانت ومن مثلك هم الرعاع. واقولها لك وبكل صراحة، انك مهما حاولت ان تنال مني ومن غيري، فلم ترتقي او ترتفع اعلى مما انت فيه. واعلم ان الوجوه تلتقي، والقوانين تفعل، والأيام دول. واعلم أيضا إن

 “لسانك لا تذكر به عورة أمرٍ       فكلك عورات وللنّاس ألسنِ”

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *