إيران تشكر عبد المهدي لجهوده المبذولة في تنفيذ مشروع خميني

إيران تشكر عبد المهدي لجهوده المبذولة في تنفيذ مشروع خميني
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق-التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء العراقي السابق، عادل عبد المهدي، في العاصمة الإيرانية طهران، في وقت يتصاعد فيه الجدل في العراق بشأن نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من الشهر الجاري.وقال عبد اللهيان، خلال اللقاء، إن “إيران والعراق بلدان صديقان وشقيقان دوماً”، مؤكداً “توظيف الفرص الكامنة في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية بين البلدين أكثر من قبل”.وأشاد وزير الخارجية الإيراني بـ”إجراءات عبد المهدي وحكومته خلال عهده في سبيل توطيد العلاقات الثنائية وتنفيذ مشروع الامام خميني”، مؤكداً “عزم إيران توسيع العلاقات مع الحكومة العراقية”.من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي “وجود اشتراكات لا تحصى بين إيران والعراق في مختلف المجالات”، مشيراً إلى أنها “رصيد كبير لأجل تحقيق المزيد من التقارب بين الحكومة والشعب في البلدين”.ويزور عبد المهدي إيران في إطار مشاركته في المؤتمر الـ35 الدولي للوحدة الإسلامية، الذي افتتحه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم امس الثلاثاء، وستستمر فعالياته حتى الأحد المقبل.وفي كلمة له في المؤتمر، أكد عبد المهدي أن “الأعداء بصدد إحداث الدمار في الدول الإسلامية والسيطرة عليها بسهولة”، قائلاً إن “قوى أجنبية وعناصر داخلية يسعون إلى بث الفرقة بين المسلمين وإثارة الرعب والخوف بينهم”. وأضاف أن “التدخل في شؤون الشعوب يمثل جانباً آخر من محاولات الأعداء لإضعاف الدول الإسلامية”.وتأتي زيارة عبد المهدي إلى طهران ولقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين، فيما يشهد العراق، منذ أكثر من أسبوع، جدالاً مستمراً بشأن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، واحتجاجات من القوى السياسية والفصائل المسلحة المقربة من إيران، والتي حصلت على نتائج ضعيفة في الانتخابات.ويوم امس الثلاثاء، شهدت المنطقة الخضراء الحكومية، المحصنة وسط بغداد، مظاهرات وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد دعوة ما تسمّى بـ “الهيئة التنسيقية للمقاومة” أنصارها إلى الاستمرار في التظاهر ضد نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية، رافضة، في بيان، قطع الطرق خلال التظاهرات. ووصفت الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الحالي بـ”أسوأ عملية انتخابية جرت في العراق، بل في العالم أجمع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *