ائتلاف السوداني: انتهاء مهمة “يونامي” بداية انتقال العراق من إدارة الأزمات إلى التخطيط التنموي

ائتلاف السوداني: انتهاء مهمة “يونامي” بداية انتقال العراق من إدارة الأزمات إلى التخطيط التنموي
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ائتلاف الاعمار والتنمية بزعامة السوداني في بيان ،الأربعاء، إنّ “انتهاء مهمة يونامي بعد نحو 22 عاماً يمثّل لحظة تاريخية يستعيد فيها الشعب العراقي حقه الكامل في القرار الوطني، وتعود السيادة إلى موضعها الطبيعي”، مقدّراً “أداء الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني التي حافظت حتى اليوم الأخير من عمرها على مصالح الشعب والسيادة الوطنية وقادت البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقلالية والاعتماد على الذات”.وأضاف البيان أنّ “الائتلاف يثمّن الدور الذي اضطلع به ممثل الأمم المتحدة ورئيس البعثة محمد الحسان في دعم العراق خلال المرحلة الانتقالية وتسهيل الحوار بين القوى الوطنية، ترسيخاً للاستقرار وإسناداً لمؤسسات الدولة”، معتبراً أنّ “هذا الإنجاز يمثّل ختم السيادة الوطنية وبداية فصل جديد من التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي المستدام والعلاقات المتوازنة مع المجتمع الدولي”.وأشار إلى أنّ “انتهاء مهمة يونامي يعني انتقال العراق من إدارة الأزمات إلى التخطيط التنموي طويل الأمد، مع استمرار الإفادة من خبرات الأمم المتحدة في مجالات التنمية والبناء المؤسسي”، مثمّناً في الوقت نفسه “جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسيرة البعثة منذ تأسيسها عام 2003 في دعم الاستقرار وبناء المؤسسات العراقية”.وختم الائتلاف بيانه بالتأكيد على أنّ “هذا اليوم يؤشر لمرحلة يكتب فيها مستقبل العراق بأيدي أبنائه، ويصان فيها حق الشعب في تقرير مصيره بحرية وسيادة كاملة، مع التزام راسخ بحماية استقلال القرار الوطني وترسيخ دعائم الدولة الحديثة والمزدهرة”.ائيُشار إلى أنّ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” أُنشئت عام 2003 بقرار من مجلس الأمن لدعم العملية السياسية وإعادة بناء مؤسّسات الدولة، وتولّت خلال أكثر من عقدين ملفّات الانتخابات وعودة النازحين وحقوق الإنسان والتنسيق بين بغداد والمجتمع الدولي. وقد مدّد مجلس الأمن ولايتها لآخر مرّة لمدة 19 شهراً تنتهي في 31 كانون الأوّل 2025، بناءً على طلب الحكومة العراقية، على أن تُنقَل مهامّها تباعاً إلى المؤسّسات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة المتخصّصة التي ستواصل عملها في مجالات التنمية والدعم الفنّي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *