ائتلاف النصر:سياسة بايدن ستكون خطرة على العراق

ائتلاف النصر:سياسة بايدن ستكون خطرة على العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علق القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، الاثنين، بشأن مخاوف زعيم الائتلاف حيدر العبادي من فترة حكم الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن، فيما قارن الاخير مع فترة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدة الامريكية.وقال الرديني في حديث صحفي، إن “بايدن كان نائباً لاوباما الرئيس الامريكي الاسبق والجميع يدرك ما حل بالعالم العربي انذاك من انتهاكات ضربت بلدان متعددة ومنها العراق من خلال تنظيم داعش وكانت هناك ايادٍ خفية تعمل لضرب العالم العربي بالعمق في ظل حكم اوباما والجميع يعرف حجم الخسائر والدماء”.واضاف، أن “ترامب جاء واظهر وجه امريكا (الوقح) ورغم انتهاكاته الكثيرة لكن لم تسل الدماء كما حدث في عصر اوباما الذي دفع العالم العربي وخاصة الخليج كدرع لحماية مصالح بلاده في حين ان ترامب واجه ايران بشكل مباشر وفرض العقوبات وخرج من الاتفاق النووي”.واشار الرديني الى أن “مخاوف رئيس ائتلافه حيدر العبادي من حكومة بايدن تأتي من امكانية ان تعود للممارسة ذات السياسة التي اتبعها اوباما في الشرق الاوسط من خلال مواجهة إيران عن طريق دول اخرى وهذا اخطر على العراق والعالم العربي”.وتابع، أن “الحلول المطروحة لتجنيب العراق الضرر المتوقع من الايام الصعبة خاصة بعد عودة هجمات داعش والهجمات الانتحارية خمسة وهي: بان تكون الساحة الداخلية موحدة وان لانفرط في وحدة العراق ونتكاتف وان تكون خلافات القوى السياسية في الطروحات وادارة الدولة، وان لاتصل الى التضحية بمستقبل العراق وان يحرص الجميع على ان يكون العراق قوياً لان قوته من الداخل تجعل الاخرين يهابونه”.وعلق رئيس الوزراء الاسبق، حيدر العبادي، الاحد (24 كانون الثاني 2021)،إن الأخطر في سياسة بايدن ان يتم اعتماد اتفاقات على حساب المصالح العراقية، في عهد الرئيس الاسبق باراك اوباما تم اعتماد استراتيجية «الشرق الأوسط الكبير» وكانت على حساب العراق بجزء منها، وبعهد ترامب تم اعتماد استراتيجية “صفقة القرن” وكانت ايضا على حساب العراق بجزء منها”.وتابع العبادي “ما نريده هو تحييد العراق عن صراع المحاور، وعلى الحكم في العراق ان يعي خطورة المرحلة، والتسلح بالارادة والحكمة والقوة للحفاظ على المصالح العراقية”.وعن سياسة العراق الخارجية، علق رئيس الوزراء الاسبق بالقول ان “معادلة حكم 2018 اعادت العراق إلى مربع الانحياز، وغدا العراق ساحة مكشوفة لصراع المحاور، ورغم محاولات الحكومة الحالية اعادة التوازن الا انها ما زالت لم تحدث اختراقا نوعيا يجنب العراق كوارث الانحياز، وامام الحكومة خطوات اكثر جرأة وشجاعة وتستطيع اعادة التوازن لموقع العراق ليكون مركزا اقليميا قويا وجاذبا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *