ائتلاف الوطنية:بناء الدولة لا يتحقق إلا عبر المؤسسات الدستورية واحترام إرادة الشعب
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد ائتلاف الوطنية ترحيبه باستجابة بعض الأطراف للدعوات المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن هذا الاستحقاق لم يعد خياراً سياسياً أو مادة للمناورة، بل ضرورة وطنية ملحة لحماية العراق واستقراره.وأوضح الائتلاف، بقيادة أياد علاوي، أنه كان من أوائل القوى السياسية التي طالبت بشكل صريح بتشكيل قيادة عامة وطنية موحدة للقوات المسلحة تتحمل مسؤولية حماية البلاد وفرض سلطة القانون، محذراً من أي مظاهر للسلاح خارج إطار الدولة ومؤسساتها الدستورية.وأشار البيان إلى أن علاوي رفض منذ البداية تشكيل أي قوة مسلحة خاصة به، متمسكاً بالمسار السياسي ورافضاً لفكرة الاحتلال، محذراً من أن استمرار وجود قوات أجنبية آنذاك سيقود إلى الفوضى ويؤدي إلى انطلاق المقاومة، وهو ما أثبتته الوقائع لاحقاً.وشدد ائتلاف الوطنية على أن مشاركته في الانتخابات التشريعية جاءت انطلاقاً من إيمانه بمبدأ الشراكة الوطنية والممارسة الديمقراطية، مؤكداً أن بناء الدولة لا يتحقق إلا عبر المؤسسات الدستورية واحترام إرادة الشعب.ودعا الائتلاف جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية كاملة والعمل على إنجاح الاستحقاقات الدستورية وتشكيل السلطات بعيداً عن المحاصصة الضيقة، مؤكداً أن الحكمة السياسية تعني اتخاذ قرارات شجاعة ومسؤولة تحمي العراق من الانزلاق نحو الفوضى.وفي ختام بيانه، شدد ائتلاف الوطنية على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي، واعتماد معايير الديمقراطية واحترام حقوق الناخبين، باعتبار ذلك النهج الصحيح لإرساء الاستحقاق الدستوري وضمان استقرار الدولة العراقية.