ائتلاف علاوي:مؤتمرات اتحاد القوى” طائفية” ومدفوعة الثمن

ائتلاف علاوي:مؤتمرات اتحاد القوى” طائفية” ومدفوعة الثمن
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، اليوم الاربعاء، “مؤتمر السنة” و”المؤتمر الوطني” المزمع عقدهما في بغداد في منتصف الشهر الجاري، بأنهما “مؤتمرات طائفية”.وذكر الائتلاف في بيان صحفي له اليوم: انه تلقى دعوتان للمشاركة في المؤتمرين إلا أنه “ينأى بنفسه عن المشاركة بأي تجمع او مؤتمر يعقد على اساس طائفي”.واضاف ان “عقد اي مؤتمر او تجمع على اساس طائفي لن يخدم مسيرة الديمقراطية في البلد، ولن يعزز بناء اللحمة الوطنية على اساس مبدأ المواطنة”، داعيا الى “ضرورة خلق اجواء ايجابية ومناخ سياسي ملائم لجميع العراقيين تحت خيمة الوطن، لا خيمة الطائفة والمكون”.وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء، شكك رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا، بأن تكون نوايا المشاركين في “مؤتمر السنة” وطنية وانها تصب في “مصلحة” المؤتمرين، مؤكدا ان المؤتمر محاولة لـ”تلميع الوجوه القبيحة” لسياسيين حرضوا على الطائفية ووصفوا عصابات داعش بـ”الثوار”.وقال الملا في تصريح صحفي له اليوم: ان “مؤتمر بغداد المزمع عقده في تموز الجاري يأتي بوقت يحقق فيه العراقيون انتصارات كبيرة بدمائهم واموالهم”.واضاف “لو كان هذا المؤتمر يصب بمصلحة العراقيين لعُقد بعد سقوط الموصل ولاستنكر المؤتمرون الاعمال الاجرامية التي قامت بها عصابات داعش”.ولفت الى ان “الخلاف الحقيقي بين السياسيين السنة على نوعية وتوقيت هذا المؤتمر, وكذلك هناك خلاف كبير على الشخصيات المطلوبة التي تريد حضور المؤتمر والدول الداعمة لها”.واكد الملا ان “بعض الشخصيات التي تريد حضور المؤتمر سواء كان في بغداد او اربيل رأيناها تخرج عبر شاشات الفضائيات سابقاً لتحرض على الطائفية والقتل داخل البلد وتصف عصابات داعش بالثوار”.وبين ان “اعتراض البعض على عقد هذا المؤتمر يأتي بسبب غياب المشروع الوطني عنه ويتضمن الحديث عن المكونات والطوائف”, متسائلاً “متى يأتي الوقت لنتحدث عن وطن ومواطن؟”.واستدرك الملا بالقول “هذا المؤتمر يهدف الى ارجاع بعض السياسيين المطلوبين من خلال تلميع وجوههم القبيحة ليعودوا ويتصدروا المشهد السياسي من جديد, بعد ما كانوا سبباً بدمار المناطق السنية وتشريد اهلها وزج البلد في حرب راح ضحيتها الاف الشهداء والجرحى”.ونبه الى ان “المواطن العراقي ضجر من الحديث باسم المذهبية والطائفية, وعلينا ان نفرق بين احترام الخصوصية ان كانت مذهبية او دينية او قومية وعدم تقديم تلك الخصوصية على قضية عامة”.وختم الملا بالقول “الحل يكمن بجلوس كافة الاطراف السياسية من اجل الاعتراف بالنظام السياسي الحالي ليتضح لنا من يريد بناء العراق وايصاله الى بر الامان, ومن يريد به شراً من خلال دعم الجماعات الارهابية وتسهيل دخول وتفجير المفخخات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *