ائتلاف علاوي:مؤتمرات “سياسيو سنّة العراق” تدوير للوجوه الفاسدة الفاشلة

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر عضو ائتلاف الوطنية عدنان الدنبوس، الاحد، عقد المؤتمرات السنية ببغداد “محاولة لاعادة تسويق القيادات السنية واعضاء الكتل والاحزاب من جديد عقب فشلها وتسببها في ادخال داعش” الى البلاد ، فيما توقع فشل مؤتمر سليم الجبوري ومحمود المشهداني لتبعيتها للدول الممولة وافتقارها الى الرؤية المستقبلية.وقال الدنبوس في تصريح  صحفي له اليوم: ان “السياسيين السنة يبحثون عن مصالحهم اولا بعيدا عن هموم الشارع السني واحتياجاته بعد الازمات التي تسببتها عصابات داعش وتدمير مدنهم من دون الالتفات الى توفير الخدمات والايواء المناسب وتعمير المناطق”.واضاف ان “كل المؤتمرات التي تعقد الان هي محاولة لاعادة تسويق القيادات القديمة واعضاء الكتل السياسية انفسها من جديد مع قرب موسم الانتخابات”، لافتا الى ان “اغلب تلك القيادات كانت السبب الاول في دخول داعش واستباحتها المدن من خلال تنشيط ما يعرف بساحات الاعتصام”.وتابع ان “مؤتمر بغداد الذي دعا له الجبوري وبحضور شخصيات مطلوبة للقضاء ممول من دول خارجية ما يعني ان تبعيته ستكون للجهات الممولة وتفرض اجنداتها على المشهد السياسي”، مبينا ان “مؤتمر المشهداني الذي عقد ببغداد هو رد فعل على مؤتمر الجبوري ما يعني افتقاره الى الحلول الجذرية والرؤية المستقبلية”.وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي عد، امس السبت، مؤتمر اربيل الذي دعا لعقده رئيس البرلمان سليم الجبوري امتدادا لمؤتمر اسطنبول الذي كانت تديره خمس اجهزة مخابرات دولية.