صلاح الفريجي
من مهازل السياسة الخارجية ان يكون ابراهيم جعفري وزيرا للعراق ولا اتحدث عن فضائحة التي ازكمت الانوف منها انه يرحب بالمتطوعين في داعش من النيوزلنديين والاستراليين مما سبب بتظاهرات ضد العراق وانه ينفتح على داعش ؟ كما انه يقول ان نهري دجلة والفرات ينبعان من ايران ؟ وكما صرح لاحد الفضائيات بانه ( لايخاف ولا يسنحي من احد لانه بايع ومخلص ؟ ) وسفاهات كثيرة منها القمقم وعنق الزجاجة وخليط من تشوهات غريبة متناقضة في تصريحاته التي تنم عن جهله ومجرد ملقلق لايدرك شيئا من السياسة الخارجية ابدا ؟ وهو عصارة افكار حزب عريق كما يقولون انصاره وانه معجزتهم الخالدة ؟ وفي جولته الاخيرة زار الكويت ليقوم مجموعة من حماياته او العصابة التي خلفه بالاشتباك من عناصر من التشريفات الخاصة الكويتية وعراك بالايدي ادى الى حجز حماياته جميعا في السفارة العراقية فهو اذا لايفهم منى البروتوكولات الدبلوماسية وكيف يزور وكيف يستقبل ؟ والاغرب عند زيارة وزير الخارجية القطري للعراق الذي صرح ومن العراق بان المعارضه السورية الارهابية هم مقاومة ضد النظام السوري الظالم ؟ وان عاصفة الحزم هي امتثال للقانون ضد المارقين والارهابيين وهم الحوثيون ؟ فلا هو رد عليه ولا الصحفيين الماجورين ردوا عليه واحرجوه ؟ وفي عقر العراق نحن ضحايا الانبطاح والتملق للجعفري وغيره من اراذل السياسيين الحاقدين الذين لا ينتمون للعراق حقيقة بل فقط اكتسبوا الورقة المسماة الجنسية العراقية ليكونوا نقمة على العراق والتشيع خاصة بالاسماء والعناوين الكبيرة وبالصور للضحايا لهم انتصروا على الشعب العراقي كي يمزقوه ويثيروا فيه كل طائفية وعرقية ولمصالح دولية فقط اقول الا يعرف جعفري اشيقر ان الارهاب منشاه ودعمه سعوديا قطريا الم تصرخ فضائياته بذلك ؟ اذا انه النقاق والازدواجية والمصالح من اجل الانا والحزب او العصابة او الارتباط لسحق العراقيين جميعا والتامر عليهم ولعب لعبة القط والفار ؟فاود ان اقول اين الرجال الذين يجب ان يقوموا بالمسؤولية ويدوسون على الجراح ويترفعون عن ردود الافعال وهشاشة الانفعال ويواصلون الطريق لانتشال العراق وان حفت بهم المكاره وازدلفنهم المنون وهنا ياتي الدور الذي يلعبه كبار القادة الوطنيين لاقصاء حثالات ساسة العراق اليوم بعزم كبير وارادة واعية اننا في العراق اليوم صرنا متهمين جميعا من قبل حثالة منبوذة لاتمت الى العراق بشيء لا التشيع العلوي ولا التسنن العمري ولا الى الاسلام ولو ظاهريا فاذا تعكرت النفوس وخبثت الضمائر وتعفنت الضمائر واصبح سؤء الظن هو الحاكم والبراءة هي المتهمة ؟ فهنا ترتج القيم النبيلة او يتاجر بكل لئم فعندئذ يجد اللئيم ضالته وذو الوجوه اهدافه وتتحول الحياة من طبيعتها العذبة الى ناب ومخلب وهراش كلاب كما حدث قي البرلمان العراقي بين كتلتين شيعيتين ظاهرا والادهى شجار حمايات وزير الخارجية المعتوه في الكويت ؟؟؟
ان ضياع القيم والاستحقاقات الوطنية تنعدم في ظل المخالب واسلوب الغاب المتبع والفوضوي الفاشل في العراق ومما عزز هذا الدور دخول داعش للعراق وممارسة الارهاب بكل وحشية مما دعى ان يشحذ الكل مخالبهم كي ينازلوا هذا الوحش المفترس وبالتالي وبعد اختفاء داعش ستتصارع الاحزاب ذات المخالب القوية والاقوى سيكون له الخيار والراي والسلطة والحكم في العراق واما الضعيف والبريء في هذا الجو الملوث والمعارك الطاحنه والانكفاء والانزواء للقادة الحقيقيين والوطنيين وترك الوضع قائما بما هو للنفعيين والوصوليين وكل عميل وصغير وطائش سيعزز الظلم ويطيل الامد ؟ كما ان الغضب الالهي اذا نزل سينزل على الكل بلا استثناء الضعيف والقوي الظالم والمظلوم وهذا ماحدث في العراق بسبب المجاملات والمحابات وقد اعترض علي احد طلابي في الجامعة بحوار ادى الى تهديدي انا شخصيا وكنت احترم ارائه السياسية الا انه يريد فرض ذلك بالقوة وتهديد السلاح مما جعلني اعرض عنه وعن حوار لايدركه عقله البسيط المشحون بالباطل ؟ فمن ماساتنا ان يتسلط علينا همج رعاع لايعرفون شيئا ولا يدركون اشياء ولا يفرقون بين المذاهب واراء الاخرين فقهيا وبين السياسة والعدل والانصاف للكل لاسيما ابناء الوطن الواحد فهم لم يستوعبوا كتلهم واحزابهم وبدات الانقلابات ابتداءا من المالكي على الجعفي ومن الجعفري على عز الدين سليم ومهدي العطار ومن العبادي والجعفري على المالكي فان كان الحزب الاسلامي هكذا ووصل الى القتل والاغتيال والضرب الاشتباك بالايدي والالات الحادة ؟ فكيف يرعى القانون وكيف نبني دولة فلا السياسي يفهم ولا المواطن يشخص الاخطاء والعراق في نفق مظلم و جميعنا ظالم ومظلوم ومظلوم وظالم والعراق الان يستصرخ اهل الغيرة ويستنجد اهل الشرف اين العراقيون الاصلاء كي ينهضوا بالعبى الثقيل ويصولوا ليطهروا العراق من داعش والارهاب والعملية السياسية من سراقها الاجانب الوحوش الضارية التي عاثت في الارض فسادا وتكيلا وتقتيلا ولا حول ولاقوة الا باالله العلي العظيم.