الرمادي: شبكة اخبار العراق- اصدر الشيخ احمد ابو ريشه رئيس مؤتمر صحوة العراق بيانين حول التظاهرات في الانبار والاصرار على الاستمرار فيها والصمت الغريب للحكومة ازاء تنفيذ مطالب المتظاهرين وفي مايلي نص البانين…بسم الله الرحمن الرحيم ((وجادلهم بالتي هي أحسن )) بيان رقم ( 13 ) أيها الشعب العراقي العظيم …منذ أكثر من أسابيع خمس وابناكم يعتصمون ويتظاهرون حاملين حقوقكم المشروعة ولا يحملون إلا سلاح السلمي الأهلي ولم تصدح أصواتهم إلا بوحدة العراق وشعبه.بدأت الحكومة ومنذ الأيام الأولى بمهاجمة المتظاهرين والحرب كما نعلم مبدئها الكلام فرئيس الوزراء يقول فقاعة نتنة , ونائب يسميكم بالمخدوعين ثم استعرت هجماتهم على مطالبكم ليسوفوها ويصفوها بالطائفية وغير المشروعة وكأن كل شي جرى في هذا البلد من لدنهم شرعي ودستوري متناسين أنهم يخرقون دستورهم بشكل يومي ولما لمسوا إنكم خرجتم لكي لا تعودوا إلا بعد نيل الحقوق بدوا يستخدمون لغة التهديد (( تنهون أو تنهون )) الأولى بتسكين الهاء والثانية بتشديدها وأخيرا أطلقوا بالون اختبارهم الذي هو قتل ابنأئكم المتظاهرين السلميين في الفلوجة.كل ما مر يمكن مناقشته عدا اتهامكم بالطائفية ذلك العار ما بعده عار على كل عراقي شريف . والمشكلة أنهم يتصرفون ويتحدثون كأنهم غير طائفيين وكان أخر حديثهم دعوت دولة رئيس الوزراء للحكماء والعقلاء (إن يهاجموا الطائفية ولا يسمحوا بإعادتها ) وردنا رغم أننا لسنا من ( الحكماء ) بنظرهم لان الله سبحانه وتعالى أعطى الحكمة لدولة القانون فقط…إن من جاء بالطائفية هو المحتل بالتعاون مع الموئسسة الدينية في إيران وان المحتل هو الذي زرع بذور الطائفية النتنة وسقاها وأنبتها وأسس لها من خلال مجلس الحكم سيء الصيت . ومن خلال قانون إدارة الدولة . ووضع الإطار الطائفي للعملية السياسة (أحزاب طائفية شيعية وسنية ) بدون قانون للأحزاب لحد ألان . قانون انتخابات هجين يتيح للأقوياء الهيمنة ( الأحزاب الطائفية )ودستور أضاع هوية العراق العربية وأسس للطائفية في أماكن عدة أخطرها المادة (9 ) من الدستور والتي تتعلق بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية حيث رسخوا فيها ( التوازن ) بين المكونات ذلك المبدأ الذي دخل الدستور اللبناني منذ ثلاثينيات القرن الماضي وعلى أثره لم تصبح لبنان دولة ولن … نسألكم أيها المعتصمون والمتظاهرون هل شارك احد منكم حزب الدعوة في كل ما جاء في أعلاه ؟! لكي تتهموا بالطائفية .دارت العجلة يا شعبنا الصابر ولما لمسوا إن كل محاولات زرع الطائفية بينكم بائت بالفشل حصل تفجير المرقدين الشريفين عليهما السلام واطل علينا رئيس الوزراء السابق ليقول ( نحن الشيعة اعتدي علينا ) وكأن غير الشيعة من المسلمين لا يصلون على محمد واله .. وبدأت الحرب الأهلية التي دفنت الملايين وهجرت الملايين , والقي القبض على الجناة المقترضين وحكموا محاكمة غير علنية , واعدموا وانتم الذين ذبحتم ولا تعلمون من الذي ذبحكم ولا يحق لكم إن تعرفوا إي دولة أو جهة قامت بذالك الجرم الكبير ونتحداهم أن يعلنوا ذلك .الطائفية يا شعبنا المحتسب هي آفة الآفات فهي تعمي البصر والبصيرة وتذهب الحكمة حتى من لقمان الحكيم .لذلك حاربتموها وسكتم كل تلك الفترة على الاستقواء الطائفي الذي مارسه رئيس الوزراء منذ أول يوم في ولايته والى يومنا هذا وتعلمون كيف دمر التوازن والعدالة شر تدمير , وكيف انه أقصى مجلس النواب بشكل مجحف وتجاوز على الدستور الذي يخوله تعين الضباط بمستوى أمر لواء نزولا فقط ..فعين قادة الجيش كلهم بطريقة غير دستورية وهكذا فعل مع وزارة الأمن الوطني والمخابرات ولاستخبارات والشرطة والأمن وعزل كل المكونات عدا المكون الذي ينتمي له , ولم يعطهم في أحسن الأحوال 10% من القيادات العليا .أنهم هم الذين أسسوا الطائفية وهي لم تغادرنا لكي ينصح الحكماء بعدم إعادتها ,وهم الذين وضعوا نظام الأقاليم وليس انتم وهم الذين وضعوا 90% من مكون واحد في اعلي القيادات العسكرية والأمنية , وهم الذين استقووا على الآخرين ..اما انتم ايها الاخوة فقد استقويتم ايضا ولكن ليس بالطائفية كما فعلوا .. بل استقويتم بالذي لا حول ولا قوة الا به .بهذه المناسبة نطالب بصدق وإخلاص بعيدا عن الزيف بعد أن يكذبنا المالكي ويبين لنا نسب العدالة في وزاراته ودوائره الأمنية التي عين قادتها خلافا للدستور وان لم يقم بتكذيبنا فاضغطوا عليه ليفعل ذلك وستكشف لكم من هو رمز الطائفية في العراق الجماهير المحتجة أم هو ..لاتهنوا يا جماهيرنا ولا تحزنوا فالغد لكم في عراق موحد ديمقراطي وليس للطائفيين واصرخوا معنا جميعا تبا للطائفية والطائفيين . وجاء في البيان الثاني…الى الشعب الذي كتب أول كلمة , وأول بيت شعر وافتتحت فيه أول مدرسة , وكل ذلك قبل نزول الرسالات السماوية الكريمة .تحية عراقية زكية لا يخفى على شعباً مثل شعبكم محاولات خلط الأوراق التي يجريها بعض الواهمين … البعض الذي لا يعرف من انتم ومدى وعيكم .أنهم يحاولون بهذا الخلط عودتكم إلى بيوتكم أذلاء دون أن يحققوا لكم شيً ناسين أو متناسين إنكم رددتم خلف سيدنا الحسين عليه السلام ( هيهات منا الذلة ) حاولوا تضليلكم وتناسيكم وإرعابكم بالقاعدة وغيرها , ولعل تصريحات الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية جاءت ضمن هذا السياق حيث صرح بأن القاعدة وغيرها عادت إلى الانبار بعد انسحاب الجيش الذي قتل شهدائكم في الفلوجة , وقالها بالفم المليان وهو يعرف جيدا أن صحوة العراق هي التي أرست دعائم الاستقرار والأمن في هذه المحافظة ويعلم جيدا ان جيشه لم يكن له دوراً في ذلك , كما انه يعلم ا ن أهل الانبار وصحوتها لا زالوا القادرين على تحقيق ذلك.مالذي تقولونه لهذا الرجل ؟… هذا الرجل الذي تحت إمرته (14 )ألف شرطي في الانبار , ويخشى على مصير الانبار من القاعدة …هذا الرجل الذي شكل لجنة بعد(29 ) يوماً من احتجاجاتكم لدراسة ملف السجناء …هذا الرجل من هذه الحكومة التي وعدتكم بأكمال التحقيق بجريمة الفلوجة خلال (48 ) ساعة , ومرت اضعافها دون جدوى ..أنهم نفسهم الذين وعدوكم بانجاز التحقيق في جريمة ملجأ الجادرية بسبعة أيام , ومرت سنين سبع ولا زلنا بالانتظار .نبشرهم أننا بأسمكم أننا باقون على العهد المقدس والذي منه وفيه دماء شهدائكم التي لن تذهب هدراً فهذه الحكومة استحقت نوط التسويف والمماطلة منذ زمن , وهذه المرة لا تسويف فشعبكم قرر عدم العودة الى البيوت , وهذه المرة سيبقى الملف مفتوحاً بعقولكم الرشيدة , وسواعدكم النبيلة , ذلك لان الشهداء في عليائهم ينتظرون منكم الإنصاف .سيروا فوا لله أن الله معكم , وهو خير ناصر , وخير معين .