اتحاد القوى يطالب الامم المتحدة بالحماية الدولية لمحافظة ديالى

اتحاد القوى يطالب الامم المتحدة بالحماية الدولية لمحافظة ديالى
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف اتحاد  القوى العراقية، ، اليوم الاربعاء، عن تقديمه طلبا رسميا إلى بعثة الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للممدنيين في محافظة ديالى.وقالت مستشارة رئيس مجلس النواب العراقي، وحدة الجميلي، في تصريح صحفي له اليوم :ان  “حدث في الفترة الاخيرة في ديالى تحديدا في منطقة المقدادية بوجود القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي دخلت عناصر ارهابية وعصابات مرتدية زي الحكومي وقتلت قرى بكاملها وهجرت العديد من ابناء هذه القرى وقامت بهدم قرابة 9 مساجد”.واشارت الى ان “هذه العناصر تحاول تغير ديموغرافية هذه المناطق بتخويفهم وترعبيهم وتهجير السكان وهدم المساجد وهدم بيوت المواطنين الابرياء وقتلهم بدم بارد محاولة منهم لتخويف البقية حتى يخرجوا من هذه المناطق، وهذه تعتبر عملية تغير ديموغرافي وهذا امر مرفوض وحتى الحكومة العراقية والشريعة السماوية والاعراف الدولية ،رفضها”.وأضافت الجميلي ،ان  “الحكومة اليوم غير قادرة على حماية ابنائها سواء كانت في الجنوب او الوسط او الشمال وغير قادرة على كبح جماح العناصر الارهابية من غير داعش وبالتالي هناك مجموعة من العناصر الارهابية الذي تجول وتقتل الابرياء ولديها اجندة ومؤدلجة من الخارج، لذلك لا يمكن ان نقف صاميتن وننتظر المصير المجهول لابناء هذه المناطق”.وأوضحت وحدة، “نحتاج اليوم الى تدويل هذه القضية.. وبعثنا برسائل الى الامم المتحدة وابلغنا يان كوبيتش بهذه الحادثة وبعلم السيد هادي العامري واصبح لدينا اليوم ملف كامل للمقدادية والخروقات الذي حدثت امام انظار قوات الامنية، والحكومة وقفت عاجزة عن تلبية نداءات هؤلاء الابرياء وتلبية السياسيين بكبح جماح الميليشيات.. ليس لدينا خيرا غير تدويل هذه القضية.. اعتقد بعد شهر من الان ممكن ان نناقش موضوع ديالى والمقدادية تحديدا في الامم المتحدة ونحتاج الى وصايا دولية لهذه المناطق المختلطة ونحن قلقين على ابناء السنة في المناطق المختلطة ليس فقط في ديالى حتى في نينوى وصلاح الدين”.وتابعت، “لو نعرف من هم هؤلاء الارهابيين لسلمنا اسماءهم للحكومة حتى تقتص منهم لكن في الوقت نفسه نحن نعلم جيدا الحكومة غير قادرة على محاسبة هذه العناصر، لكن نعرف ان هناك عصابات ملثمة لابسة زي الحكومي ودخلت وقتلت وعبثت بالمقدرات البشرية والمقدرات الموجود من الابنية وجوامع ومساجد من بيوت هؤلاء الناس، محاولة ترويع هذه المناطق واخراجهم عنوة من هذه المناطق.. اكيد لدى الحكومة علم بهذه العناصر من اين اتت؟ واين دربت؟ وماهي ايديلوجية هذه العناصر؟ وماذا تحمل من هوية وعنوان؟”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *