اربيل/ شبكة اخبار العراق- قال محافظ نينوى أثيل النجيفي الاحد، إن التحقيق الذي يجري لكشف ملابسات السقوط المدوي لمدينة الموصل بيد “داعش” يجب أن يكشف النقاب عما دار بين قادة الجيش ورئيس الوزراء في ذلك الوقت نوري المالكي في الساعات التي سبقت سقوط المدنية.وقال النجيفي في بيان : إن “هناك أسئلة لا بد من أن تطرحها اللجنة التحقيقية بأسباب سقوط الموصل على كل من عبود كنبر وعلي غيدان، منها أن الغراوي أصدر بالساعة 1300 من ظهر يوم التاسع من حزيران أمراً الى أفواج وألوية الشرطة الاتحادية بالانسحاب من مواقعها في الجانب الأيمن من الموصل، والتجمع في مقر الفرقة الثالثة شرطة اتحادية قبل ان يبدأ هجوم داعش على تلك المناطق”.وأضاف أنه “على الرغم من اعتراض خالد الحمداني على انسحاب فوج الاتحادية من الزنجيلي الذي يعني فتح الطريق امام داعش للوصول الى مركز مدينة الموصل، فإن كنبر وافق الغراوي على سحب الشرطة الاتحادية من تلك المنطقة”.وأشار النجيفي إلى ان “على اللجنة التحقيقية أن تسأل كنبر وغيدان عن اتصال بالساعة 1700 من مساء يوم التاسع من حزيران مع المالكي وأخبراه أنه سيتم الانسحاب من الساحل الأيمن الى مقر الفرقة الثانية بالساحل الأيسر، فهل سأل المالكي لماذا تسلمون الساحل الأيمن وما تزال لديكم أفواج آلية مدرعة فيه متكاملة لم تدخل أي معركة، وهل سأله لماذا قاموا بالساعة الواحدة ظهرا بتجميع عشرة افواج من الشرطة الاتحادية في معسكر الغزلاني الذي لا يبعد أكثر من 500 متر عن مقر قيادة العمليات”.واستبعد محافظ نينوى الذي فر من الموصل قبل ساعات من سقوط المدينة أن “يكون بإمكان اللجنة من التحقيق مع قائد عمليات نينوى مهدي الغراوي لان المجالس التحقيقية العسكرية قد أحالته إلى المحكمة العسكرية وفق المادة 29 من قانون العقوبات العسكري وهي مادة عقوبتها الإعدام”.وكانت اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق بأسباب سقوط الموصل قد استضافت مؤخرا قائد القوات البرية السابق الفريق الأول الركن علي غيدان ومعاون رئيس أركان الجيش السابق الفريق الأول الركن عبود كنبر لتثبيت أقوالهما بشأن سقوط المدينة.وأثار الانهيار المفاجئ لقطعات واسعة من القوات العراقية خلال ساعات أمام بضعة آلاف من متشددي “داعش” جدلا واسعا عما جرى بالتحديد في الموصل بعد ان اشارت تقارير الى انسحاب قادة الجيش وترك الجنود يواجهون مصيرهم.
اثيل النجيفي:المالكي هو من اعطى أمر الانسحاب لعمليات نينوى!
آخر تحديث: