احمد صبري ابو مها الصحفي الذي عرفت

احمد صبري ابو مها الصحفي الذي عرفت
آخر تحديث:

حتى الاحتلال عام 2003 ،تصدرت المشهد الصحفي العراقي كوكبة من الصحفيين اللامعين . وكان الصحفي
احمد صبري في طليعة هذه الكوكبة.
لم نعمل في مؤسسة اعلامية واحدة.
ولكن علاقتنا اتسمت بالاحترام المتبادل .
في المناسبات الاحتفالية والفعاليات
الاخرى ،كنا نلتقي .اعجاب متبادل .
واعتزاز متبادل.شعرت بسرور كبير ،
حين كان ابو مها ينتزع العدد الاكبر
من الاصوات ، في انتخابات نقابة
الصحفيين . وذلك ما كان ليحصل
لولا خلقه العالي ، ومهنيته .
كان احمد صبري قلما ملتزمآ . وظف
قلمه لخدمة قضية وطنه ، خاصة في
ظل الحصار .جمع بين الخبرة المهنية
وهمة الشباب ،فاعطى بسخاء .
بعد الاحتلال التقينا . كان الالم يعتصره مثل الكثيرين .والقلق ينتابه . فقد اجتاح مغول العصر
بلدنا. وكان مستقبله في خطر .
واختار احمد صبري الهجرة .واحترمنا خياره . لكنه لم
يبتعد عن حدود الوطن .
وفي دمشق ، وعلى هامش مجلس
فاتحة الراحل سعد قاسم حمودي ،
التقينا.جاء احمد الى دمشق سريعا
لحضور مجلس الفاتحة .
ضمن علاقاتنا الاخوية الحبية ، كان
احمد صقرا ، وجمعه مع العقاب ،
هواية الصيد ،المرتبط بعفوية الشباب .
وافترقنا..
اتابع كتاباته ، ولعله يتابع كتاباتي .
اخال الصديق احمد ، يشم رائحة
الوطن من خلال العطر الذي تحمله
الريح.
ابو مها..محبتي المؤكدة..
الصحفي عكاب سالم

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *