آلقدّيسةُ ميريكل رضي آللهُ عنها

آلقدّيسةُ ميريكل رضي آللهُ عنها
آخر تحديث:

 

 عماد كاظم 

قصَّ آلشاعرُ آلمبدعُ -حميدُ- أبو عليٍّ آلناصريِّ عليَّ وعلى آلأخِ سالم حمد في رفحاء قصةً حولَ شيخينِ كريمينِ من أهالي آلفهودِ قَدِما آلى آلناصريةِ لقضاءِ بعضٍ أشغالٍ لهما…وعندَ وصولهما آلمدينةِ فقدَ أحدُهُما محفظتَهُ بما فيها ولسوءِ حظِّهما كانَ في آلمحفظةِ كلُّ مايملكانِ من مالٍ لتكملةِ آلسفرةِ…طرقا أبوابَ الجوامعِ وأهلِ الخيرِ للمساعدةِ فلم يهبَّ أحدٌ لهما بمساعدةٍ فقرّرا آلعودةَ ألى آلفهودِ …ولكنْ كيفَ يعودانِ ولا يملكان نقوداً أجرةَ آلطريقٍ؟ عادا ألى گراجِ آلناصريةِ -مشياً طبعاً وكان الوقتُ صيفاً وبعدَ أنْ أخذَ منهما آلتعبُ وآلأجهادُ مأخذاً – أتفقا مع سائقِ سيارةٍ صغيرةٍ أن يوصلَهما آلى الفهودِ وآلأجرةُ يأخذها عندَ آلوصولِ ألى بيتيهما بعدَ أنْ أخبراه بقصّةِ فقدانهما للمحفظةِ وما جرى عليهما…تمَّ آلأتفاقُ وسارتِ آلسيارة بهم …..قبل أن يصلوا آلى ألفهودِ أخرجَ آلسائقُ ورقةً نقديةً من فئةِ آلخمسةِ دنانيرِ وقالَ لهما:

– بويه هاي الخمس دنانير غداكم واجرتكم واصله

ردّ عليهِ أحدهما وقالَ لهُ:

– بويه راح ناخذ الخمس دنانير بس تجيبني بصراحه على سؤالي

فرد السائق:

-تفضل حجي

فسأل الحاج:

-بويه انت مو سرسري وعفطي؟

دُهِشَ آلسائقُ من السؤال وبانت حيرةٌ على وجههِ في كيفية الردّ..!

فقال له الحاجُ بعد ان وصل آلى غرضه من السؤال ليخلق لطيفةً من جوِّ آلحادثِ سيستذكرها بعدهُمَ الناسُ ويستفادوا من درسِها.

-بويه لأن هاي طلعتك مايسوّيها الاّ العفطية والسرسرية …أحنه ساعتين نفتر على الخوش ناس المتدينة ومحّد ساعدنه……وضحكوا جميعاً

ألسيدة ميريكل المستشارة الألمانية ” آلكافرة “.: طلعتُك مع المهاجرين العراقيين ما سوّاها كلُّ [ ماتبقّى ] من “شرفاء” العربِ… وجميلُك معَ المهاجرين العراقيين طوّقَ عُنُقِي مادُمتُ حيّاً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *