أسرار ماجرى بين الخشلوك والجلبي وهايدة‎

أسرار ماجرى بين الخشلوك والجلبي وهايدة‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري

يتسائل الكثير من المتابعين للشأن السياسي وألاعلامي العراقي عن سر الحملة التي جرت على الدكتور أحمد الجلبي ولماذا كان توقيت هذه الحملة ألان ولتوضيح الحقائق كاملة قررت أن أكتب عن هذا الموضوع بكل حيادية ولوأني أعرف أنه لاحياد ولاتسامح ولارحمة مع السراق والقتلة والفاسدين وألارهابين وجميعهم سواء وفي كفة ميزان واحدة

في أواخر شهر أب علمت ومن مصدر مطلع أن أحمد الجلبي كان يعمل وبعدة طرق لاسقاط حكومة العبادي وتسويق نفسه كرئيس للوزراء أو على ألاقل نيله منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون ألاقتصادية وهذا من حقه إن كان سياسيا نظيف اليد ولاتحوم عليه الشبهات فقط بل هو متورط للنخاع في فساد مستمر ومستتر نعم مستتر وهذا ماسأوضحه للقاريء فيما بعد ورأيت من الواجب الوطني كشف حقيقة الجلبي التي قد لايعلمها البعض من العراقيين وإن كنت متيقنة من أن أغلب العراقيين يعلمون حقيقته وللتاريخ فأن أحد المقربين من الجلبي عرض على هايدة ألانضمام لمشروع الجلبي ودعمه وكان ردي واضحا لالبس فيه أن العراق سيتم بيعه في سوق الخردة السياسية إن تولى الجلبي رئاسة وزراء العراق بكل مافي هذا المنصب من صلاحيات عسكرية ومدنية وسياسية وقررت الكتابة عن الجلبي وفعلا كتبت مقالا عن الجلبي فضحت فيه القليل من فساده وسرقاته وفور كتابتي للمقال تأكد لي أن موضوع مشروع تولي الجلبي لرئاسة الوزراء هو موضوع جدي ولامزاح فيه لان التهديدات التي تلقيتها والهجمات على مواقع الفيس بوك والتزوير من قبل أتباع ومرتزقة الجلبي كانت من النوع الغير مألوف  لاأعلاميا ولاأخلاقيا وقررت الاستمرار في الكتابة عن هذا الكائن المدعو الجلبي وفعلا كتبت مقالا ثانيا عنه وكان رد الفعل أعنف وكانت الشتائم تأتي من كل حدب وصوب ناهيك عن التهديدات الصريحة التي تقول أن رحيم الدراجي لن يدع هايدة على قيد الحياة وتهديد أخر يقول أن أراس حبيب كريم لايمزح وهو عندما يعطي توجيها لقتل هايدة فهذا سيتم بسرعة البرق ووصل ألامر للتنكيل في شرفي وشرف العاملين معي في المؤسسة التي أديرها بل وطالت التهديدات حتى سائق المؤسسة

خلال كل هذه الفترة أذاع الزميل أنور الحمداني  المقال من خلال برنامجه ستوديو الساعة التاسعة وهو البرنامج الذي يتابعه الملايين من العراقيين وطالب الجلبي بالرد على هايدة ومقالها الذي أتهمت الجلبي فيه بالفساد وأظهر تسجيلا للنائبة السابقة مها الدوري يثبت صحة ماكتبته هايدة وهنا جن جنون الجلبي وبدأ بمهاجمة هايدة وعون الخشلوك والدكتور عبد الحميد الصائح والاستاذ نجم الربيعي وأنور الحمداني وعدد أخر من كادر البغدادية وسلط الجلبي عدد من المرتزقة والمأجورين متجاوزا كافة الخطوط والمحرمات في ألاعلام والصحافة وبطريقة لم نسمع فيها من قبل وتهجم على أعراض وشرف العوائل العراقية المحترمة رغم أني في مقالي لم أكتب عنه إلا بكل أدب وحتى لم أسميه بأسمه المجرد وكأن الجلبي ليس أبن عائلة عراقية ولن أقول أكثر من ذلك عنه لان الامر وصل بالجلبي للتزوير والتلفيق والتعدي على شرف العراقيات وتزوير التاريخ لبعض الناس ألاشراف وتبريري لذلك هو أن الجلبي لايمتلك تاريخا أبيضا ناصعا بل تاريخ أسود وتاريخ سرقات له بداية وليس له نهاية ومصرف البتراء هو خير شاهد وقد تم فضح الجلبي الذي كان يدعي أن هرب من ألاردن نتيجة معارضته لنظام صدام ولكن الحقيقة التي تم كشفها هي أن الجلبي هو مصدر نشط من مصادر جهاز المخابرات العراقية السابق بل وحاز على شكر وتنويه من صدام حسين بل وألاكثر من ذلك أن جلالة الملك حسين رحمه الله لم يوافق على رئاسة الجلبي لمجلس أدارة مصرف البتراء إلا بعد موافقة صدام حسين على ذلك وأترك البقية على ذكاء القاريء الكريم

هنا أقول للجلبي أنك لن تصبح رئيسا للوزراء ولن تصبح وزيرا وحصانتك النيابية التي تحتمي بها ألان سيتم رفعها عنك فور ألغاء مجلس النواب قريبا جدا أن شاء الله  وسيظهر حمد شريدة ويفضحك وسيصحو ضمير كريم منشد خنياب الاسدي قريبا جدا ويفضحك شر فضيحة ولن تنفعك مؤامراتك ضد العبادي وضد محافظ البنك المركزي الذي تحاول تغييره وإلاتيان بشخص موالي للجلبي لكي يسيطر على قطاع المال والاقتصاد وإلا فبالله عليكم لماذا لايتحرك رئيس اللجنة المالية ضد باسم الحسني مدير عام مصرف الرافدين ولماذا لايتحرك ضد حمدية الجاف المتواطئة معه وسأكشف لكم سرا وهو عندما نشر الجلبي على صفحته على موقع الفيس بوك قائمة بأسماء الفاسدين تضمنت أسماء مصارف ورجال أعمال وسياسيين ومنهم أحمد المالكي أتصل المالكي وفي حالة نادرة بالجلبي وهدده تهديدا ليس له مثيل ولان الجلبي جبان لانه حرامي وفاسد أعلن برائته من الصفحة وقال أنها لاتعود له وهي طبعا صفحته الحقيقية لانه خاف من المالكي مثلما المالكي خاف منه عندما هرب حسين ألازري من مصرف التجارة العراقي ولم يذكر حتى أسم الجهة التي هربته ولكن لماذا ؟

لانهم جميعا حرامية وسراق ونصابين وفاسدين إلا مارحم ربي وليس للعراقيين أمل فيهم وألامل الوحيد هو قيام الشعب بكنس هذه الطبقة السياسية بمكنسة حديدية وليست مكنسة خوص نخل وللتدليل على فسادهم جميعا سأنشر لكم ماتم يوم السبت الماضي في مجلس النواب وكيف تورطت جهات سياسية في مؤامرة أسقاط العبادي وكيف تم دفع أموال لجهات سياسية عراقية من قبل جهات خليجية لاسقاط العبادي وتقسيم البلد الى شظايا وحمى الله العراق والعراقيين.                                                   

[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *