مازن الشيحاني
أرفعوا شواربكم لا أريد لبسطالي التنجيس !!!
أيها الطاعنون للعراق بظهره !!!
والمتآمرين على كل التاريخ ومجده !!!
من أخبركم أن العراق تتركه الشرفاء من أبنائه ؟؟؟
أو كما تخاذلكم نريه ونكسر له عزه !!!
خسأتم يا قذارة الصدفة التي نزلت بفنائه !!!
وخاب فعلكم كان ما كنتم !!!
هذا العراق ، التعويذة بذرات ترابه ، وتنبت الأبطال به ، كنبات الأهوار يوم يغزوها الماء فتنبري ، العشاق ورودا يعانقها الربيع ويطب للطير الشدي !!!
يا واهمون أنتم ، تسللتم خلسة والليل فارق ضوءه !
والفجر آت والمقاومة والحشد سيصلي !
وأذاننا الله أكبر من المتخاذلين ، في بلد النبي ص وآله !
اليوم جولتكم ، ولنا بعد الأن جولة وصولة الحق التي تجلي ، الغبار وعليكم سنأتي !
وبهذا البسطان المرصع بزبرجد وياقوت الدم !
سنسحقكم ، لجرأتكم على عراق التاريخ والحضارة والتعايش السلمي !
وهنا نحن بكل طيفنا الذي حاولتم دق أسفينه ، ألتقت القلوب بأرض تكريت والرمادي ، والويل للمترددي ، سيأمنا السني ويقيم الشيعي ، وستسمعون لهم الصوت المجلجلي ، عرفنا المتآمر ومن باع ومن يشتري ، والحشد قال ومن بعده المقاومة تلبي والجيش الذي أهنتموه وتركتموه معصوب اليد !!!
سينتزع العراق من بيعكم الفضولي ناقص الأذن ، وترجع الغربية ، والغترة البيضاء بالهور وعلى تخوم الجنوب تغني ، وأبن الجنوب أراد مصاهرة من بنت الغربية لأبنه من أصيلا الشرف يطلب ، لن تصلوا لعروق العراق فعروقه ضاعت في بطون الأرض وأمتد الجذر من هنا لهناك البعيد المتشعبي !
وقريبا يا مسؤول الصدفة ، والمنصب الذي مل منكم ويشتكي ، سيرقص البسطال ، على جيد الشريف منكم وبعده يغسل غسل المتنجسي !!!
عاش العراق حرا أبيا بسواعد السمر من أبنائه يرفل !
عاشت المقاومة والحشد الطاهر من تهم المخنثي !
وعاش جيشنا المغدور منهم والمضرج بالدم !!!