إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية! بقلم محمد الياسين

إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية! بقلم محمد الياسين
آخر تحديث:

 إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية!

محمد الياسين

خفافيش الظلام ، وشياطين الطائفية ، وأشباه الرجال ، بئساً لكم اينما كنتم. سبع عشرة سيارة ملغمة ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد في يوم واحد تحت أنظار قوات الجيش والشرطة وعناصر الأجهزة الأمنية!!، مستهدفة أحياء سكنية ومدنيين أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون اصلاء يريدون العيش بسلام! ، فهل من سلام وسط ضجيج التفجيرات وصرخات الارامل والثكالى وبكاء الرجال في عراق غدا فيه الموت ظاهرة يصحى وينام عليها المواطن ! . وفي جريمة جديدة تضافُ إلى سجل الجرائم والإنتهاكات التي تمارسها عصابة إيران الحاكمة في بغداد أعتدت ثلة من هذه العصابة الحكومية على متظاهرين خرجوا يطالبون بحقوقهم التي سلبها حكام المنطقة الخضراء!. ، ولم تكتفي هذه العصابة الحاكمة بالاعتداء على التظاهرات السلمية فحسب ، بل أقدمت بوقاحة على إغتيال صحفيين اثنين في مدينة الموصل ، لتضيف بجريمتها تلك شهيدين اخرين إلى قوافل شهداء الكلمة الذين سقطوا على أيدي المارقين الحكوميين وقوات الإحتلال!.إدامة الأزمات والفوضى سياسة انتهجتها حكومة الغالبية الإيرانية الحاكمة في بغداد بتوجيهات مباشرة من طهران للاستمرار بالتشبث بالسلطة وتمرير المشاريع الإيرانية المرسومة سلفا .أية حكومة تلك يختبئ اعضاؤها في مِنطقة مُحصنة وشعبها يقتلُ كل يومٍ ألف مرة؟! ، أية حكومةٌ تلك تغض الطرف عن تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في ظاهرة جديدة بإيغال في قتل العراقيين ؟! ، أية حكومة تلك تشاهد من على شاشات التلفاز جثث أطفال بعمر الورد قتلوا بتفجير شاحنة مفخخة استهدفت مدرستهم في الموصل؟! ، أية حكومة تلك التي تتلقى خبر تصنيف الجواز العراقي ثاني أسوء جواز في العالم؟! ، أية حكومة تلك يتحول اعضاؤها بين ليلة وضحاها  إلى رجال أعمال وصاروا أصحاب عقارات وأرصدة بملايين الدولارات بمصارف خارج البلاد؟!. لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف هذه العصابة على أنها حكومة ، ولا تستحق ان توصف بأنها عراقية فهي سفارةٌ أو قنصلية لإيران أغتصبت العراق وأقامت به !!. ويمارسُ أعضاء الحكومة الإيرانية في بغداد جرائمهم ضد العراقيين في أبشع عملية إغتيال للعراق بطقوس وثنية شيطانية منبعها طهران ، عبدة النار المجوسية !.

[email protected]

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *