ائتلاف العراق هو الخيار الافضل -1 بقلم سعد الكناني

ائتلاف العراق هو الخيار الافضل -1 بقلم سعد الكناني
آخر تحديث:

 

ائتلاف “العراق”الذي أعلن عن تشكيله لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة يضم رموز وشخصيات وطنية ،هذا الائتلاف سيكون له حضور جماهيري واسع لأنه ليس لديه خطوط حمراء على احد سوى وحدة العراق ونبذ الطائفية ،ائتلاف العراق  يمكن ان نقول انه اسم على مسمى لأنه سيرشح عناصر يتميزون بالوطنية والكفاءة والنزاهة بعيداً عن دعاة المناصب والمصالح .وقد جاء في بيان تأسيسه” “انتخى  مثقفون وسياسيون وأكاديميون وشيوخ عشائر ووجهاء وعمال وفلاحون وطلبة ومن خلال 36 كيان سياسي ، ليعلنوا تأسيس ( ائتلاف العراق) والدخول في الانتخابات المقبلة لعام 2014 بإيمان وعزم لايلين ، ولأول مرة تجتمع الإرادة الوطنية مع القدرة الاقتصادية ممثلة برجال أعمال وطنيين لرسم مستقبل عراقي جديد هدفه الاسمي تعزيز كرامة العراقي في توفير حياة كريمة للشعب العراقي بتلاحم وتظافر الفكر والشعور الوطني مع العلم والإرادة والاقتصاد لتنتج أول مشروع عراقي يسعى للبناء بالعمل لا بالقول .، وينطلق من إدراك الأداء الوطني أسلوبا لصناعة الحياة بعيدا عن الضغائن والأحقاد والطموحات المريضة , بل يسعى ليتوج عمله بمشروع وطني سيراه العراقيون يسمو ويعلو مع البناء ومع المبادئ التي تتجسد بمشاريع قوانين ستكون منطلق أعمال ائتلافنا في البرلمان المقبل بما يضمن سيادة العراق وكرامة أبنائه واستقلال قراره , وعيش شعبه الرغيد .” ، من هذا المنطلق سيعمل ائتلاف العراق على إنقاذ العراق من محنته لأنه يحمل مشروع وطني كبير يتبنى هموم الوطن والمواطن وسيعمل على تنفيذ برنامجه السياسي على ارض الواقع .ويهدف إلى تعزيز أواصر التلاحم الوطني بين مكونات الشعب لأنه لا يفرق بين عراقي وآخر ويضم بين شخصياته كل مكونات واديان وطوائف الشعب الواحد .فهو نموذج الفسيفساء العراقي الجميل لان مكوناته لم تتلوث بدماء الأبرياء أو من دعاة الطائفية أو التقسيم بل تجدهم يحملون مشروع وطني عراقي وينفذون أجندة عراقية وطنية تعمل من اجل خدمة العراق وشعبه .وسيكون لهذا الائتلاف شأن كبير في الانتخابات البرلمانية المقبلة لان العراقيين يطمحون إلى التغيير الذي ينقذهم من واقعهم المؤلم المرير وسيجدون في ائتلاف العراق المصباح الذي ينقذهم من عتمة الظلام .نتمنى لهذا الائتلاف ان يكون الممثل الحقيقي لطموحات الشعب العراقي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والغد المشرق .عاش العراق والعزة للشعب وتباً لدعاة الطائفية والتقسيم .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *