اذا زال السيستاني وحشده عاد العراق ومجده !

اذا زال السيستاني وحشده عاد العراق ومجده !
آخر تحديث:

 

  مهند الرماحي

جاء لاهثا وهو يقول هل سمعت ماذا قال السيستاني اليوم في الجمعة ؟؟ فرددت عليه مستهزءا :- صلوات على محمد وآل محمد واخيرا زار السيستاني كربلاء وصلى بالناس وتحدث اليهم وقد خرج من فمه صوت ذو تردد مسموع ؟؟ هاي نعمة يرادلها شكر وحمد !!

 

فرد علي مغيرا بامتعاض وبلهجته الدارجة :- يابه والله انتم كارثة هسه شتريدون من الرجال هو بسكوته شوف شمسوي لعد اذا تلكم شيسوي ؟؟ فضحكت ضحكة عالية وقلت : هو متى تكلم ومتى نفع الناس ومتى صار مدافعا عن الدين والمذهب ومتى كان العراق بلدا مقدس في اولوياته ، أتحداك ان تاتيني بموقف يشجب به ويندد بالإحتلال الامريكي ؟؟

 

 

 

سكت هنيئة وقال : المهم ، اليوم وكيل المرجعية قال على الدولة ان تستعين بخبراء دوليين للحد من الازمة الاقتصادية المقبل عليه العراق ؟؟

 

قلت له : الان صار وكيل المرجعية ؟ لعد شنو شغل السيستاني اذا ازمة لا يحلها ؟ واذا احتلال لا يفتي ضده ؟ واذا تدخلات مغلس عليها ؟ في المقابل تدخلات إيران المتكررة في الشأن العراقي وتراه يغلس ، واذا الدين يتعرض للشبهات وهو ساكت مثل حركة ابن كاطع بالبصرة والقحطاني بالكوت ؟ واذا من هب ودب يتحدث بإسمه ؟ شنو هو هبل واكو لسان متحدث بإسمه (انصروا الهتكم ان كنتم فاعلين)

 

 

 

واستمر الكلام طويلا ، وانا ارى صديقي يتكلم بلسان غيره وكأني ارى رجلا مخدرا قد تعبأ بافكار مصدرها واحد خصوصا كلمة (خط احمر) و(تاج راسك) . حتى انتهينا الى الحشد الطائفي الهمجي الايراني وعندما ذكرت له الجرائم والانتهاكات والسرقات والفساد و.. و التي يقوم بها الحشد قال هؤلاء ليسوا بحشد السيستاني ؟؟

 

فتأكدت حينها ان السيستاني وجماعته يهيئون لفكرة مفادها : ان هذا الحشد ليس حشد السيستاني بل هؤلاء انتهازيين ركبوا الفتوى وصاروا يتكلمون بإسم المرجعية !! وهذه هي سجية مرجعية السيستاني فبعد انتهاء اي فترة يتبرأون من فتوى قد قيلت سابقا كما في الخطوط الحمر والانتخابات والدستور والعملية السياسية وغيرها ، ولكن هيهات هذه المرة فسابقا كانوا يغررون بالسذج ولا يوجد اي مستمسك عليهم ولكن اليوم وبوجود الفضائيات وعالم الانترنت فلا يمكن لأي احد ان ينكر ان من اسس الحشد وصبغه بالشرعية هو السيستاني ، وان من زج الناس في اتون حرب طائفية ونتج عن ذلك خراب العباد والبلاد هو السيستاني ، فمن يريد ان ينتقد الحشد فلينتقد السيستاني لأنه قائده وصمام امانه وهذا ما اشار اليه المرجع العراقي السيد الصرخي الذي قالها بعزم وارادة في زمن سكت الجميع وانخرط في صفوف هذا الحشد الدموي السفاك “من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ”.

 

نعم انه حشد التغرير واستنزاف للشباب العراقي وماكنة لتدمير العراق وفرشاة لصبغ مستقبل البلاد باللون الاسود والاحمر ، فنقولها بملء الفم مادام السيستاني موجود وفتواه وحشده وما دام الفاسدون العملاء الجبناء موجودين وفسادهم وسرقاتهم ، فلا حياة ولا مستقبل ولا عراق ، فكلهم عبارة عن طارئ فاذا زال الطارئ زال الدمار وسفك الدماء ورجع العراق قويا عزيزا شامخا ومنارا للعالم اجمع واذا بقي هؤلاء فعلى بلدي السلام . وفي المقابل نقولها ومادام العراق زاخرا بالاصلاء والاوفياء والابناء الاعزاء فهم حجر العثرة في طريق التمدد الصفوي والطمع الامريكي ونحن لمسنا هذا في مرجعية السيد الصرخي ، فهل لعاقل ان ينكر ذلك ؟ والمواقف تشهد والبيانات تشهد والواقع يشهد والله تعالى قبلهم يشهد فما كان لله ينمو وها هو الصرخي قد نما، والله يمد الطغاة في طغيانهم يعمهون وقد وصل العمه في اوجه فحان وقت الخلاص ونحن ننتظر F16 سواء كانت للقوى العربية او الاسلامية وحينها الغني من لم يكن مع الحشد والمسكين كل المسكنة من كان مع الحشد الطائفي الايراني .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *