الباحثون عن الخراب والتفرقة.. سنة المالكي مثالاً بقلم فواز الفواز

الباحثون عن الخراب والتفرقة.. سنة المالكي مثالاً بقلم فواز الفواز
آخر تحديث:

فواز الفواز

هناك الكثير ممن لا يريدون الخير لهذا البلد ، والاكثر منهم من لا يريد الخير للعراقيين ، والأتعس منهم من يبيع دم العراقيين لأجل مصالح ضيقة فردية لا تتعدى كذا مليون دولار ، ساقطون حتى القعر ، يضحكون على عباد الله وهم لا يعرفون الله لا سراً ولا علناً إذ اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا واتخذهم له اشراكا فباض وفرخ في صدروهم ودب ودرج في جحورهم فنظر بأعينهم فنطق وهؤلاء هم اتباع الهوى قد صدوا فعلا عن درب الحق وهم الذين نسوا الآخرة وانشغلوا بمتاع الدنيا بعد أن كانوا بلا دنيا ولا آخرة غير حامدين الله ، مقنطين من رحمته ، لا شاكرين نعمته التي أنعم بها على بني البشر ، هم يعلمون جيدا أن الدنيا لهي دار فناء ، وهي حلوة قد عجلت للطالب والتبست بقلب الناظر دون أن يطلبوا منها البلاغ وهذا هو حال كل دجال لعين ومارق كبير ولص خطير وفاسق مبين وفاسد مارق ، نعود للنتائج بعد أن استعرضنا استعراضا بسيطا صفات أشباه رجال يعتقدون إنهم مسلمون وهم أكثر شرا من إبليس على المسلمين . إذ أعتقد المخرب المدعو جمال الكربولي ومعه المخرب التابع الضعيف صادق المطلك الذي يدير قناة اخيه صالح المطلك اغبى الاغبياء اعتقدوا هؤلاء الثلاثي المريض منفردين ومجتمعين أن الفواز سيكون لهم معين ولكذبهم مدبر ولدجلهم متدبر ولمكرهم مصفق ولنفاقهم مهلهل ، هؤلاء يحاولون بكل طريقة قذرة شراء قلم الفواز بأسلوب قل نظيره في عالم الرذيلة دون أن يعرفوا إن لإسمي صدى ولأصلي مدى ولأصولي حفريات في تراب هذا الوطن وصلت لما بعد القشرة الأرضية الأخيرة ، وهم لا يفهموا إلا ما يعرفون معتقدين أن كل قلم معروض للبيع وكل عراقي بلا شرف وكل ابناء هذا البلد مثلهم ماكرون سافلون . هؤلاء يريدون مني أن اكتب مجموعة مقالات اشير فيها ( سلبا ) إلى الاساءة ما بين الشيخ خميس الخنجر وهيئة علماء المسلمين وشخص يعمل في الاعلام يدعى حامد حديد محاولين شق الصف وخلق الفرقة وبث الكذب واشاعة الدجل وخلط الاوراق واثارة الزوابع حول هيئة علماء المسلمين ورمي تلك الامور والقضايا على الشيخ الخنجر متوهمين ان قلمي صفحة فيس بوك وهمية كما عملوها قبل اشهر وراحوا ينشرون عليها الاكاذيب والخزعبلات والافلام الهندية التي لايمكن لها ان تنطلي حتى على اصغر ساذج في مكتب المالكي …وحقيقة لا افهم ما هو السر في هذه اللعبة التي يريدها الكربولي ومعه التابع الضعيف صادق المطلك ؟ وكيف وهم ساسة يحاولون التملق لرجل لا يعرفون عنه إلا الاسم ومحل السكن متوسلين متملقين مع تلميحات بعدة الأف من الدولارات التي سرقوها من عقود ومشاريع وقوت الشعب العراقي هذه الاوراق الخضراء العفنة ستكون في جعبة الفواز إن كتب لهم عددا من المقالات الداعمة لما يريدون على أن لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة مع رصيد مفتوح (( فيزة كارت )) وراتب شهري كبير حسب مانقله لي الوسيط إن عملت معهم وكتبت لهم ما يريدون ولسان حالهم يقول ( انت الأكثر قراءة دكتورنا الغالي ) هنا استغرب مرة أخرى كيف لهؤلاء الساسة ( الكربولي وصادق المطلك ) وهم من مذهب ديني واحد مع هيئة علماء المسلمين والشيخ الخنجر وحال محافظاتهم المنتفضة سيئة لا تتحمل التفرقة والتخريب وهم يخططون لمزيدا من التخريب ؟ هل هم يعملون ضمن كابينة السيد المالكي ؟ هل هذه الأموال التي توزع مجانا من حساب السيد المالكي ؟ هل هم يعملون لمخطط إيراني كبير ؟ هل غايتهم تخريب الصف الوطني ؟ هل هم جاؤوا منفذون لأجندات فارسية ؟ هل المالكي يعلم بما يفعل المحسوبون عليه ؟ هل يجب ان يشترك معهم من يريدون دون حساب لقيمة البشر ؟ هنا اقول واكرر ما قلت سابقا وسأقوله الآن أن الكربولي جمال ومعه المطلك صادق همهم هو تدمير اللحمة الوطنية ليست لحمة الفسيفساء العراقي ( سني شيعي ) بل حتى تخريب اللحمة المذهبية الواحدة وما افعالهم وتصرفاتهم وتوسلاتهم بالفواز إلا دليل لهذه الأفعال القذرة وإلا من أين لكم هاتف الفواز ( الخلوي ) وكيف تفكرون دون خجل أن تفاتحون الفواز مباشرة في موضوع قذر يُراد منه تدمير مذهب كامل لأجل حفنة دولارات قذرة تستلموها من الاعاجم وهي من نفط بلادكم ، إن تبعثرت عندكم الغيرة فإنها لنا صديق ، إن فقدتم الشرف فإننا للشرف ملاصقون ، إن فقدتم المروءة فإنها لنا طريق ، إن فقدت الكرامة فنحن لها شقيق ، أن انعدمت فيكم الرجولة فإنها لنا رفيق ، اذهبوا بعيدا والعبوا كثيرا فاننا لكم كاشفون ولمكركم الابليسي عارفون ولنفاقكم متفهمون ولقذارتكم بعيدون ، اذهبوا واتركوا الفواز والا سأطلب من اولاد الشوارع كتابة سطور بحقكم وبلهجتنا الدارجة وانشرها بحقكم وانا المعروف عني قباحة السطور وقساوة القلم ولا اهتم في ضرب الميت حتى لو كان الدم في عروقه جامدة . اكرر احذروا الفواز مرة اخرى والعبوا عنه بعيداً (( خوووووش ولدي ))….!!

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *