الحاج المهندس فاضل الدباس شخصية وطنية واعده لخدمة العراق بقلم جاسم غانم حسين

 مع قرب تسجيل الكتل والقوائم الإنتخابية حظيت بلقاء مع بعضها لكي أتعرف على من هو يريد أن يترشح وما هي الأهداف والمضامين التي تسعى إليها الكتل الإنتخابية ومن سوف يطرح نفسه لحضوة البرلمان الذي لم يجد منه العراق وخلال ثلاث دورات إنتخابية أية وسيلة للخروج من نفق إمتلأ بالكثير من النزاعات والخلافات والتعصب القبلي، ولم يقدموا للعراق وشعبه في سبيل الخروج من هذا النفق وإنما زادوها تعقيداً الكتل التي احتلت كراسي البرلمان همها الوحيد هو النفع الشخصي والحزبي وليس الوطن والمواطن، بيعت وزارات ودوائر لصالح من لا يستحق المنصب والجاه وحال المواطن متردي يوماً بعد يوم، ولكي أواصل استماعي لحديث من يريد أن يتحدث عن نيته لخوض الإنتخابات القادمة ومن خلال حضوري لهذا اللقاء وجدت أن الجميع يشعر بالحزن الشديد على الوضع الحالي، ولا بد من الخروج من هذا النفق ولحين الخروج منه هذه التساؤلات كلها تدور في عقل جميع الحضور ولكن الذي أسعدني في هذا الحضور الحديث الذي تفضل به الحاج المهندس فاضل الدباس والذي تحدث بكل وطنية وإخلاص عن الوطن والمواطن وما هو المطلوب من هذه الشخصيات الحاضرة أن تبذل الجهد الجهيد في سبيل خدمة العراق والمواطن، وقدم دعمه المالي والمعنوي لكل كتلة وطنية ودعم كل الشخصيات التي تتوفر فيها الإمكانيات العلمية والإقتصادية والثقافية والإخلاص والأمانة، وفاجأني عندما قال أنا لا أريد أن أترشح ولكن الذي يهمني أنتم يا رجال العراق الأوفياء أن تختاروا من يريد الأمن والأمان للعراق وازدهارها هذه الشخصية المحترمة والتي تقدم خدماتها وإمكانياتها للكتل الوطنية يجب أن نفتخر بها ونضع يدنا جميعاً بيدها من أجل العراق وأبنائه، ونسير في طريق وحدة الكلمة وهمة العمل ويكفي إهمال وتسويف للقرارات وفقدان سلطة القانون والعدل وإعطاء كل ذي حق حقه وعلى الجميع أن يكون لهم دور في البناء ووضع المسيرة الصحيحة في الطريق الذي يبني العراق وتعلوا كلمة الحق فوق  الجميع. بارك الله بك أيها الحاج فاضل الدباس والعراق والعراقيون يفتخرون بأمثالك.