المالكي وتحالفه سيسقط بالضربة الانتخابية القاضية

المالكي وتحالفه سيسقط بالضربة الانتخابية القاضية
آخر تحديث:

 

سيف أحمد

استبشر أهالي الانبار بموافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير على خارطةِ  طريقٍ طرحها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك من أجل الحد من المعاناة   الإنسانية في الانبار والاسراع بتسهيل عودة النازحين عبر جهود حكومية   مباشره بعد ان أخفق المسؤولين المحليين في إدارة الملفات الامنية  والإنسانية على خلفية سوء تقدير في الأولويات.وأفاد مصدر مطلع أن المجلس  وافق على كُل مقترحات المطلك ومن بينها تخصيص مبالغآ اضافيةً للنازحين  والمهجرين وإعادة بناء البيوت التي هدَمها القصف والعمليات العسكرية مع  تعويض كُلَ عائلة متضررة بقطعة أرضٍ إضافية مساحتها مئتي متر داخل محافظة   الانبار اضافة الى تقديم معونات حكومية تتناسب وحجم الضرر النفسي  والاعتباري الذي لحق بـأبناء الانبار .خارطة طريق المطلك  وزيارته الى  بهرز والاعظمية خلال أسبوع واحد تؤكد  على الحشد الشعبوي باتجاه  عمليات   التغيير من خلال صناديق الاقتراع والخلاص من السياسات العشوائية  الغير  منضبطة  بفعل العامل الطائفي والتمسك بالسلطة على حساب دماء الشعب  العراقي  .   آن الأوان لشعبنا ان يغادر العزلة والخوف وان يثور باتجاه التغيير  الحقيقي ليس بإسقاط المالكي وتحالفه الفاشل بالضربة الانتخابية القاضية  بل  بقادة العملية السياسية  الضعفاء أمثال اياد علاوي والنجيفي والحكيم  وغيرهم من الخط الاول والثاني لأنهم من أوصلوا المالكي لهذه الدرجة من  الاستبداد والاستهتار بالدم العراقي وسرقة ماله العام .   والسؤال..الى متى يتأمل المواطن العراقي ان يكون له بيتا يتألق فيه   الحب ؟، والتقدم ، والعظمة وينعقد العزم على توفير حياة كريمة يكون فيها   ” الاخاء والمحبة طبيعة ، لارغبة . والأمن والسلام ضرورة ، لاصفقة ..  والعدل والحرية حق ، لامنحة .. والسعادة والرفاهية مشاع ، لا امتياز “.  بقاء المالكي والانتهازيين ولاهثين وراء امتيازات السلطة  يعني دمار ما  تبقى  من دمار وخراب في العراق .وعلى الشعب ان يتحمل مسؤولية كبيرة جراء   ما يحدث من تدهور شامل في كل مفاصل الحياة وفي مقدمتها خرق حقوق الانسان  العراقي . لذلك يجب طرد الخونة والقتلة والمجرمين وسراق المال العام من  مراكز المسؤولية  وهذه ليست ضرورة وطنية ملحة  فحسب بل واجب  ديني وشرعي  وأخلاقي وأنساني .ورغم كل القراءات والتحليلات  المشاركة في الانتخابات  ستكون هي الفيصل وبالتالي تعديل الدستور والإصلاح السياسي الشامل سيكون  على عاتق الهوية العراقية العربية وكل من يضمن العدل والمساواة والكرامة  للمواطن العراقي .وتنفيذ مطالب الشعب وفتح أفاق المستقبل السعيد . وحمى الله العراق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *