تجهيل الشيعة المنظم

تجهيل الشيعة المنظم
آخر تحديث:

 

 اياد جمال الدين

لا يستقر حكم الأوغاد ، إلاّ ” بتجهيل ” الشيعة المنظم ، وفي كل يوم مناسبة ل” اللطم ” !

” لطم ” مستمر للعوام ! ونهب مستمر للخواص !

أبناء اللصوص يدرسون في افضل الجامعات ، … وأبناء الفقراء للطم والقتال !

لا المرجعية قادرة على مواجهة الغوغاء ! ولا النخب الثقافية والسياسية تحرك ساكناً !

تفتيت للعراق وتجهيل للشعب لكي ينفرد اللصوص بشغلهم !

الأخطار تحيق بالعراق من كل جانب ، وساسة الشيعة مشغولون بالنهب والتجهيل بإسم ” حب أهل البيت ” !

عراق آيلٌ للسقوط ، شعب آيلٌ للتفتيت ، بيوت الناس آيلة للسقوط ، والساسة مشغولون ببناء مزيد من الحسينيات !

يا شيعة العراق ، يا سُنّة العراق . إذا رأيتم المساجد والحسينيات أفخم من بيوتكم ، فهي بيوت أوثان وليس بيوتاً لله . إنها أماكن للنصب والدجل .

” اللطم ” من أهم وسائل تشكيل الهوية الطائفية الشيعية في العراق ، لأن تشكيل الهوية الطائفية تنفع الساسة الشيعه ، وتفتت العراق في ذات الوقت .

٤ أشهر من السنة ، يقضيها شيعة العراق لطماً ! ماذا ينقص من إيمانهم لو قضوها ببناء بيوت لفقراء الشيعة تحديداً ؟

ما الذي يُزيد أهل البيت (ع) كثرة اللطم ؟ وما الذي يُنقص من اهل البيت (ع) إن لم ينشغل الشيعه باللطم ؟

أيهما أنفع للشيعه ؟ الدراسة والعلوم والفنون أم اللطم ؟ !

إيران الخمينيه أنتجت مئات الآلاف من العلماء بمختلف التخصصات ! بينما صدّرت لشيعة العراق اللطم طوال السنه !

اذا كان اللطم جزءاً لازماً من مذهب الشيعة ؟ فلماذا اللطم في إيران في أقل المستويات !؟

بينما في العراق على مدار العام ؟!

الأجهزة الإيرانية العاملة في العراق ، أنفقت مئات ملايين الدولارات على بناء المزيد من الحسينيات ! السؤال : لماذا لم تكن مستشفيات ؟

أسست إيران في العراق “جامعة المصطفى” الدينيه ، لتخريج معممين ، وفي العرق هناك فائض من العمائم ! فلماذا تُزيد إيران من أعدادهم

 

في العراق ؟؟ ولماذا لم تؤسس إيران في العراق جامعة تكنولوجيه وعلوم ؟؟ شيعة العراق ، قبل دخول إيران كانوا وما زالوا وسيبقون شيعه. ولكن

 

لماذا هذا الحرص على الخطاب الطائفي الشيعي بمختلف تجلياته ؟

قرابة المليون مهاجر عراقي عاشوا في إيران مابين 1979 – 2003 ، آلاف منهم درسوا في الحوزة ، ولكن لم يدرس واحد منهم هندسة أو طب أو علوم ! أبواب الحوزة الإيرانية مفتوحة لكل مَنْ هب ودب ، اما الجامعات العلمية الإيرانية فأبوابها مغلقة إلاّ لأبناء إيران .

 

ماذا يحتاج العراقيون اليوم ؟!

حسينيات أم جامعات ؟ أطباء أم حثالة المعممين ؟

مواسم فرح لتخفف معاناتهم أم لطم طوال العام ؟ .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *