دماء العراقيون مية … بقلم صباح ديبس

دماء العراقيون مية … بقلم صباح ديبس
آخر تحديث:

دماء العراقيون مية كما يراها الأحتلال وحكومته المليشياوية المجرمة والمنظمات الدولية والأنسانية المنافقة وفي مقدمتهما الأمم المتحدة . 

 كثيرا ما نقرء عن موت كلب وقطة في بلدان الحرية والديمقراطية يفتزع لهما العالم ( الحر الديمقراطي )) ونحن كبشر عراقيون عرب مسلمون ليس ضد هذا أبدا ، ولكن السؤآل المهم هو : (( لماذا لم يفتزعوا ( الديمقراطيون المتحضرون ) لقتل ملايين البشر في العراق تحديدا ، دماء عراقية حارة زكية هدرت ولايزال تهدر وجريانها مستمر منذ  10 سنوات احتلال )) ؟؟؟

هذا هو السؤآل الذي يحدد (( مدى الأنسانية والقانون والحنية والفزاعة والحرية والديمقراطية المدعاة في هذه ( الديمقراطيات )) ، علما ان العراق البلد الذي بلا حدود وتوقف لازال يقتل فيه الملايين من ابنائه العراقيون يوميا ولحظيا ،حيث هو بلد محتل من قبل هؤلاء (( الديمقراطيون )) ، والقانون كل قانون والمنطق والعدل يقولان ويؤكدان ويحملان دول وقوى وعملاء الأحتلال وتحديدا دول الأحتلال ومعهما الشرعية الدولية والمنظمات الأنسانية وفي طليعتهما الأمم المتحدة ،* يتحملان المسؤولية الأولى والمباشرة والكاملة عن اي شئ يحدث في البلد المحتل له ولشعبه ولدولته ومنهما هذا الكم الهائل الهادر من دماء العراقيون الزكية التي لازالت تراق يوميا بل لحظيا ونكررها طوال هذه ال 10 سنوات من الأحتلال ، عفوا 10 سنوات من ( الحرية والديمقراطية والفيدرالية في العراق الجديد ) ؟؟؟ انعمت عينكم على هلجنجلوتية ؟

 

هاهي دماء شعب العراق وتحديدا عربه الذي اصطلح عليهم ب ( الشيعة والسنة ) ؟ بعد دخول ( الديمقراطيون ) ارض العراق ( محررون ) له ولشعبه  ؟؟؟ , هاهي لازالت تراق الدماء حيث دخل ارقام ضحاياها من العراقيون خانة الملايين من ضحايا البشر ؟؟؟ , ولكن مالذي تغير ؟ هاهو الحال بقى على حالة وهاهي الدماء لازالت تسفك كالعادة يوميا ولحظيا ايضاومنذ 10 سنوات ، منذ 10 سنوات هذا العالم اقله كان ولا يزال ( صامتا يتفرج يستأنس ) على كوميدية الدم العراقي العربي المسلم الأنسان ؟؟؟

 

مرة بل أكثر مرة قلت لأهلي العراقيون ولأخوتي العرب :

(( لاتفكروا لحظة في عمركم ان هؤلاء الغزاة المحتلون المستعمرون أن يأتوا لكم بالديمقراطية الحقيقية وأن عملائهم قد يصحوا ضميرهم أبدا ، لأن الديمقراطية الحقيقية هي من تخلصنا منهم ومن عملائهم من الدكتاتوريين والمتخلفين والساديون المجرمون طائفيون وعنصريون وحتى من عمائمهم التي تعتمد الجهل والتجهيل والفتنة بشكلها الديني والطائفي والعرقي العنصري ، الديمقراطية : قانون وعدالة ودولة مؤسسات وحق وحقوق ومساواة وسؤآل وجواب وكرامة وعيش كريم ، الديمقراطية : بها وحدها من تجعلنا أن نعتمد على انفسنا دولا وشعوب وحكومات بها لاغيرها نملك ارادتنا وحريتنا وقرارنا وثرواتنا وبناء دولتنا ومجتمعنا ونملك بها كامل ثرواتنا )) ،

لذلك بالله عليكم :

أسمعتم يوما ان المستعمر جاء بديمقراطية حقيقية لأحدا من بلدان هذا العالم المبتلى بهم ) ؟؟؟

 الأعتماد على النفس لابد من ذلك :

حيث يتم تحرير بلدنا في ذلك تحديدا ، التحرير وحده من ينقذ العراق وينقذنا نحن شعب العراق وهو ونحن من نأتي لنا بالديمقراطية الحقيقية والحرية والكرامة والعيش الكريم ودولة القانون والعدالة والمساواة والمؤسسات اذا توكلنا على الله وانفسنا اولا ، بهذا نكن شعوبا حية :

 تتطلع الى مستقبل افضل زاهر مشرق ، بهذا نجعل العالم أن يهابنا يحترمنا وألأول في ذلك هو أن نحرر بلدنا المحتل المدمر المقسم المنهوب ولكي يخلص شعبنا من الدماء والأذلال والعذاب من والقتل اليومي اللحظي على يد المجرمون محتلون وعملاء ومرتزقة ملئت بهم بلادنا الحبيية وخاصة من قبل المجرمة ايران الصفوية وجلاوزتها و عملائها هذه المرة بعد ان طردت وهزمت مقاومتنا العراقية الباسلة المحتل الأمريكي وغيرة الكثير من الجيوش التي لوثت ارض العراق وبغداد الحبيبان بجيوشهم ومافياتهم واجهزتهم الشريرة المجرمة ، تأكد وثق ياشعبنا العراقي الكريم

ويا أبناء امتنا العربية الغيارى أيضا : ان هؤلاء يروا وسيبقوا يروا أن دمائنا مية ، هاهم ترونهم لا ولم ولن يكترثوا أبدا , لهذا السيل الهادر من دمائكم الزكية الطاهرة أيضا ولم ولن يفتزعوا لها أبدا او حتى يتأسفوا ، هذه الدماء الهادرة التي تسفك يوميا ولحظيا منكم ومن بقية ابناء الأمة بطولها وعرضها ، هم وعملائهم , ومرتزقتهم من وراء اراقتها ، لم يفتزعوا لها أبدا كما افتزعوا لموت لا قتل كلب وقطة عندهم ؟

لذلك لابد أن تأخذوا شيئ من هذا الدرس ، ليكن السراط لاغيرة , هي مصلحة العراق لا الطائفة ولا الدين ولا العرق ، فكل بشر له هويته

اذن ،، ليكن السراط هي مصلحتكم ايها العراقيون هي مصلحة بلدكم الحبيب ، كما هو حال ابناء امتنا العربية نتمنى ذلك لهم ايضا  .

 

أيها العراقي قل

(( أنا عراقي )) اولا

 

كل هذا وغيره

لايتم ولايتحقق الا ضمن اولويات

والأولوية كانت وستبقى

هي لتحرير العراق العربي رمز الأمة وعنوانها وسيفها وعزها من كامل الأحتلال ومن عملائه ومرتزقته ومليشياته ، تحرير العراق وحده من يساهم بتحرير الأمة ايضا –

 

حفظ الله العراق وامته العربية

المجد والخلود والرحمة لشهداء العراق وفلسطين والأمة والأنسانية الحرة

 

لاتنسوا ان هؤلاء يروا في وسيبقوا يروا

في دمائنا مية ؟؟؟

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *