ذي قار تلك المحافظة التي ثارت بوجه المحتل بقلم ريام كريم

ذي قار تلك المحافظة التي ثارت بوجه المحتل الانكليزي تثور اليوم على ظلم من يحكم العراق ,تقف بوجه من يدعون انهم ابناء هذا البلد اولئك الذي يحملون جنسيات وولائات اجنبية تكاد ان تنطمس لديهم الهوية العراقية ,ابناء ذي قار تظاهروا من اجل ابناءهم وقوت يومهم وما كان من الحزب الحاكم الا اثبات همجيته وحقده الدفين ضد هذا الشعب .
ملثمين يخرجون بالقامات والعصي على المتظاهرين ويوسعوهم ضربا .
كانوا مدنيين لم يحملوا السلاح طالبوا بحقوقهم المسلوبة, بعض شهود العيان قالوا ان الملثمين قد خرجوا من مقر حزب الدعوة .
لا نرى تنديدا عربيا او دوليا على انتهاكات حقوق الانسان يسلطون الضوء على ما يخدم مصالحهم فقط , وليغرق العراق ببحر من الدماء ما دام بحر النفط لم ينضب ولا زالت عقوده الاستثمارية تحت اياديهم.
لم تكن هذه الاعتداءات هي الاولى بحق من يطالب بحقه ,يستمر الظلم على ابناء العراق ولكن ستستمر ثورتهم نحو التغيير هم احفاد ثورة العشرين من قاوم الاجنبي, اليس بمقدوره طرد من يدعي الوطنية!!!
لا فرق بين الحاكم الظالم وبين شعارات داعش فكلاهما يسلب الشعب حريته بطريقته الخاصة, طوبا لشعب الحضارات , لبلد سن القوانين للبشرية ,وهو الان ضحية دولة اللاقانون, العراق ماض نحو التغيير ولن توقفه اي انتهاكات.