عمر الدليمي
منذ تسلم سليم الجبوري لمنصب رئيس البرلمان بصفقة كان بطليها جمال الكربولي وسعد البزاز باتفاق مع بعض جهات دولة القانون التي مهدت له الطريق من خلال تبرئته من قضايا الارهاب المنسوبه اليه والكل يعرف كيف تم بين ليلة وضحاها تبرئته بعد ان كان مجرد نائب مطلوب للقضاء وفق المادة 4
ارهاب ..ومنذ تسلمه لمنصب رئيس البرلمان اصبح شغله الشاغل ارضاء جمال الكربولي وسعد البزاز واعضاء دولة القانون (جناح المالكي) ..حتى وصل به الحال حسب مصدر خاص الى انشاء لجنة تنسيقية بين الاطراف المذكورة لطرح ودرج بعض القرارات التي تخدم مصالحها في مجلس النواب .. واخرها كان تقديم حسن السنيد لاستقالته لكي يعود السيد المالكي الى البرلمان ويمتلك الحصانة البرلمانية التي تحمية من الملاحقة القانونية ..
منذ تسلم وزير الكهرباء الحالي لحقيبة الوزارة ومن اليوم ظهرت عدة اطرف تهاجمه بشتى الوسائل الرخيصة والدنيئة والتي لاتوجد الا لدى المرتزقة وابناء الشوارع وقسم من هذه الاطراف لاتخجل من ممارسة هذا الدور الرخيص وتتحدث باسمائها الصريحة ، فالمتابع لقناة الشر..قية وحصادها المسموم يرى انها ابتعدت عن المهنية المطلوبه وعن الذوق العام وبدأت تستخدم اساليب رخيصة في الابتزاز وسرقة المال العام والمطالبة بالابتزاز علنا وامام الرأي العام ..
اما الاخوة الكربولي فاعلونها صراحة منذ اول يوم لتشكيل الحكومة ان السيد العبادي قد خذلهم ولم يعطهم اي وزارة وان السيد الفهداوي حسب قولهم استحوذ على حصتهم (خبزتهم بالوزارة كما يدعون) وهم من دفع الاموال لسعد البزاز لتسقيط وزارة الكهرباء لكي يتمكنوا من جلب وزير يحقق لهم اطماعهم ويجلب لهم اموال الفساد والسحت الحرام الذي اعتادو عليه ..اما سليم
الجبوري فانكشف وانكشفت الاعيبه وتعاونه مع البزاز والكربولي من خلال التركيز على موضوع وزارة الكهرباء وتحديد موعد نهائي لاستجواب الوزير والتهديد بسحب الثقه عنه غيابا ..لماذا وضع الجبوري استجواب وزير الكهرباء اولا في حين توجد هناك طلبات استجواب لوزراء اخرين قد اكتملت قبل موضوع استجواب وزير الكهرباء ؟! ولماذا لم يطالب رئيس البرلمان
بورقته الاصلاحية اصلاح وضع الكهرباء ومن ثم الاستجواب ؟! ام ان تعليمات الكربولي والبزاز اجبرته على ذلك …