كهرباء العراق ماتنتل عيني … بقلم محمد الرديني

كهرباء العراق ماتنتل عيني … بقلم محمد الرديني
آخر تحديث:

 ارسوا على بر ياناس .

مسؤول في الكهرباء يقول ان الكهرباء لن تكون منتظمة الا بعد 10 سنوات اذا بقت الوزارة على ادائها الحالي وامس طلع علينا مسؤول آخر ليقول ان ازمة الكهرباء ستنتهي نهاية هذا العام , شوفوا لو انتم “قشامر” لو شعبنا ماجاي يتابع الاخبار.
اول مابدأها الشهرستاني حين قال ان فائض الطاقة الكهربائية ستوزع على دول الجوار وقبل يومين تراجع عن موقفه ليبكي امام القنوات الفضائية :لقد فهتم ماقلته خطأ”. ياسلام على البراءة والحنية في كلامك يافائض الطاقة.
،ارجوكم لنقرأ هذا الرقم بعناية تامة:مجموع مبالغ الموازنات التي خصصت لوزارة الكهرباء طيلة الاعوام العشرة المنصرمة قد بلغت 37 مليار دولار امريكي.
ترى اين ذهبت هذه الاموال؟.
سؤال بريء والله.
هذا الرقم يعادل ميزانية اثيوبيا والصومال وبعض القرى في شمال افريقيا.
يجيب بعض السياسيين ، إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء، من خلال عقود وهمية وغيرها.
لاجديد في الامر.
ليش رئيس الحكومة ساكت؟.
سؤال آخر برىء.
اسمعوا المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس: ان “الموازنة التشغيلية شملت مبالغ تصل الى [16] مليار دولار، تضمنت رواتب واجور منتسبي الوزارة، الى جانب شراء الوقود من وزارة النفط ودول الجوار، لتشغيل المحطات التوليدية، كون الوزارة تسدد اكثر من مليار دولار سنوياً لوزارة النفط عن هذا الجانب، فضلاً عن شراء الطاقة الكهربائية من ايران مع الصيانات السريعة للقطاعات [النقل والتوزيع]”.
اذن وزارة الكهرباء تشتري الوقود من وزارة النفط؟.
فاين اذن الاكتفاء الذاتي في نهاية هذا العام ياشهرستاني؟.
مقابل هذا هناك اصرار على الكذب مع سبق الاصرار حين يقول المتحدث باسم الوزارة المذكور اسمه اعلاه:”ان “الوزارة تجدد وعودها بانهاء ازمة الطاقة الكهربائية بحلول نهاية العام الحالي”
عجيب امركم ايها الدجالون ،ترى هل تلعبون ضمن فريق كرة السلة “واحد يرفع وواحد يكبس”.
استحوا على حالكم وقدموا الحقائق كما هي الى الناس حتى تحترمكم على الاقل وألا انتم كما قال الناطق باسم المرجعية في كربلاء احمد “انتم بلاغيرة”.
فاصل مضحك جدا : محافظ البصرة الجديد وفي مقابله فضائيه معه أعلن عدم علمه عن عمل جداريات لشخصه في البصرة ,والتي بلغ عددها المائتين جداريه وكلفة الواحدة منها أكثر من مليونين دينار عراقي ,متنوعة الاشكال والفعاليات، يرتدي بدلة عمل ,واخر يلبس زي اطباء العمليات الجراحية ,واخرى عامل مجاري ,ليثبت نفسه خادم مدينة البصرة,لكن قوله بعدم علمه بالجداريات التي ملئت البصرة تعني انه لم يغادر مكتبه ابدا.
ردناك عون طلعت….
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372014

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *