لماذا يتعين علينا انتخاب ائتلاف العربية؟ بقلم حميد علي موسى

آخر تحديث:

ليس جديدا ان نقول ان الانتخابات التي سيشهدها العراق في الثلاثين من الشهر الجاري ستكون فاصلة بين مرحلتين مختلفتين اذا ما عرفنا كيف ننتخب ولمن سنعطي صوتنا لان على ذلك يتوقف مصير العراق كدولة موحدة قابلة للحياة والتطور او لا سامح الله الانهيار بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى لان الوضع الراهن بالعراق وصل الى حافة الانهيار وقابل للانفجار في كل لحظة مدمرا الاخضر واليابس بسبب السياسة التي تتبعها الحكومة الحالية التي دارت ظهرها للمطالب الشعبية  والمتمثلة بالخدمات الضرورية لكي يعيش الانسان العراقي حياة حرة كريمة  كباقي بني البشر. ان المتتبع للبرنامج الانتخابي لائتلاف  العربية الذي اعلن عن نفسه مؤخرا في احتفال مهيب  حضرته شخصيات سياسية واقتصادية ومالية  وعشائرية لها وزنها على الساحة العراقية اقول ان المتتبع لهذا البرنامج الانتخابي يجده لاول وهله انه جاء شاملا وجامعا لكل مايحتاج اليه العراق بحيث في حالة تطبيق ما ورد فيه وهي من بين اولويات الائتلاف سينتقل العراق الى مرحلة متقدمة وفي فترة زمنية قياسية لينافس دولا في الخليج العربي سبقته بمراحل طويلة من التطور والازدهار خاصة وان في العراق موارد لا حصر لها وطاقات وامكانات بشرية واعدة تحتاج الى من يؤطرها بالاطار الصحيح ويوظفها في المكان والزمان المحددين. ان الميزة التي ترجح كفة ائتلاف ا لعربية   ابتعاده الكلي عن التخندق الطائفي والعرقي والقومي فقد تمثل فيه كافة اطياف الشعب العراقي من شماله الى جنوبه فاصبح كفسيفساء ولوحة جدارية جميلة تجد فيها مختلف الاديان والمذاهب لان الاساس فيه بناء العراق والعمل على اسعاد شعبه وتقديم افضل الخدمات اليه والتي حرم منها على امتداد العشر سنوات الماضية. ان ائتلافا بكل هذه المواصفات يتعين على كل المنصفين واصحاب العقول السليمة المبادرة فورا الى حسم امرهم  والتهيؤ لانتخاب ائتلاف  العربية باعتباره الوسيلة الوحيدة للانتقال بالعراق الى واقع جديد يسعد فيه كل عراقي ويحقق ما يتمناه ويبغيه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *