ماذا يريد الكرد … ؟ .. بقلم حميدة مكي ألسعيدي

ماذا يريد الكرد … ؟ .. بقلم حميدة مكي ألسعيدي
آخر تحديث:

ألكرد وحسب ما ذكر الباحث الكردي عمر ميران شعب بدائي بسيط ليس له تأريخ ولا حضارة كما قال في البداية أؤكد لكل العراقيين, إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم قادة للشعب الكردي إنما هم يمثلون أنفسهم وإتباعهم فقط وهم قله في المجتمع الكردي ولا يمكن القياس عليهم ولكنهم وللأسف أقول, يستغلون نقطة الضعف في شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك إرباحا سياسيه خاصة تنفيذا لرغبة أسيادهم الأميريكان. إن الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي في كل ما في ألكلمه من معنى حقيقي. وهذا ينطبق على أخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما إلى آخره. فلو أخذنا نظره عامه ولكن ثاقبة لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو أردنا إن نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك أكثر من بضع صفحات.
هذا ليس عيبا أو انتقاصا من شعبنا الكردي ولكنه حال كل الشعوب البسيطة في منطقتنا المعروفة حاليا بالشرق الأوسط. على العكس من ذلك ما يمكن ان يقال بحق الشعوب المتحضرة والمؤثرة ببقية العالم المحيط بها والقوميات الأخرى والمجاورة لشعبنا كالفرس والعرب والأتراك وإذا ابتعدنا قليلا كأهل الهند و الصين.
إذن الكرد عبارة عن أناس استوطنوا ارضنآ لا يملكونها وهم قوميه يتوزعون على عدة بلدان تجاور بعضها البعض فقسم يسكنون العراق وآخرون يسكنون سوريا وإيران وتركيا , يعيشون على خيرات تلك الدول وعلى أراضيها لكنهم يتميزون بالتمرد والعصيان من جهة ونكران الجميل من جهة أخرى . أناس ليس في قلوبهم رحمة يذبحون الإنسان العربي كما يذبحون الشاة عصات يقومون بجرائمهم ويختبئون بالجبال .
تأريخهم مليء بالعمالة والخيانة والغدر وخاصة زعيمهم برزاني الذي ظل عميل لإسرائيل حتى موته ومن ثم ابنه وكل أكراد العراق هم عملاء انتهازيين من اجل مصالحهم يفعلون كل شيء , اليوم كونوا دوله بفضل أمريكا التي ساندتهم كما ساندت إسرائيل من قبل وأصبحت لهم حكومة وبرلمان ايضآ لهم حصة في حكومة العراق المركزية كما يأخذون 17% من ميزانية العراق ويصدرون النفط كيفما يشاءون بعيدآ عن سيطرة الحكومة العراقية إضافة إلى موارد السياحة والتجارة والاستثمار أصبحوا دوله اليوم يمنعون العراقي من دخول كردستان إلا بضامن كردي وغدآ سيكون الدخول بجواز وكأننا ندخل إلى دوله أخرى .
دائمآ يستغلون الخلافات التي تحدث في الحكومة المركزية فيدخلون بحجة الوساطة ليفرضون شروطهم , يريدون كركوك والموصل وأجزاء أخرى من العراق هم يهود عصرهم يتوسعون شيئآ فشيئا على حساب أراضينا وهم اصلآ مستوطنون , يطالبون بزيادة الميزانية السنوية أكثر من الذي يأخذونه لذلك عطلوا إقرار ألميزانه بمقاطعتهم جلسات البرلمان , أرادوا زيادة مقاعدهم في البرلمان فكان لهم ذلك لا يريدون وضع نفط كردستان ضمن سيطرة ألدوله المركزية وهذا ما يفعلونه اليوم من عمليات تهريب لنفط العراق , إما المصيبة الكبرى فهي مطالبتهم بتعويضات عما لحق بهم من جراء سياسات النظام السابق حتى يصوتوا على الميزانية وكأنهم هم وحدهم الذين تضرروا من سياسة صدام وليس الشعب العراقي بأكمله أليست هذه بمهزلة يا شعب العراق , يتكلم الكرد هكذا وكأنهم هم فقط من ظلموا ولا ينضرون إلى بلد دمر بأكمله وقتل الملاين من شعبه في حروب لا جدوى منها , أو نتيجة الإعدامات الجماعية التي دفن بسببها الكثير من أبناء العراق خاصة الجنوب والوسط وهم إحياء ضمن مقابر جماعية ملئت ارض العراق أو غيب مئات الإلف منهم ولم يعرف لهم مصير لحد ألان يطالبون بتعويضات إذن اذهبوا إلى صدام في قبره وقدموا له مطالبكم لأنه من فعل بكم ذلك أو اصمتوا لعنة الله عليكم يا جبناء يا خونه من يجب إن يطالب بالتعويض هو نحن الأكثر تضررآ ودمارآ فهذا بغداد أصبحت خرائب ودمار وتلك البصرة التي تمثل الشريان الحيوي لاقتصاد العراق وميزانية العراق تأخذ 80% من نفطها أنضر إلى شوارعها أنضر إلى من يعيش في بيوت من صفيح بدون سقوف أنضر إلى معانات أهلها على اختلاف شرائحهم حرمانهم فقرهم ولنقارن بينها وبين أي مدينه في كردستان لنجد الفرق ما بين المدينتين فرق السماء عن الأرض إذن نحن نريد التعويض لا انتم .
ها هو العراق اليوم يعاني ايضآ لكن من سياسة سياسيون مختلفو الاتجاهات والولاءات كما يعاني من الدمار والخراب وانعدام الخدمات وانتشار الفقر ويفتقر إلى ابسط الخدمات وهي الكهرباء شعب صامت لا يتكلم تعب من الحروب من التظاهر من ألمطالبه من الانتفاضات والثورات فأستسلم لان لا حياه لمن تنادي , بلد يمتلك من الخيرات ما تؤهله لان يصبح ضمن البلدان المتطورة لكن من يحكموه ليسوا أمناء عليه . اليوم يجب على الشعب العراقي وانأ منهم وفي مقدمتهم السياسيين الوقوف بوجه الكرد خوفآ إن يأتي يوم تقوى شوكتهم وتكثر مطالبهم لنستيقظ في يوم من الأيام لنجد أنفسنا محتلون ليس من قبل عصابات صهيونية بل من عصابات كردية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *