منصورة يابغداد بقناني الشمبانيا ولعنة والديه اللي يسكت عنكم‎

منصورة يابغداد بقناني الشمبانيا ولعنة والديه اللي يسكت عنكم‎
آخر تحديث:

 

  هايدة العامري 

تصلني الكثير الكثير من المعلومات والرسائل ويكون تعاملي معها حسب أهميتها  ولكن هذا الموضوع الذي سأتطرق أليه اليوم جعلني أشعر بأن العراقيين ليسوا منقسمين طائفيا فقط ولكن منقسمين بالقيم الأخلاقية وبالمستوى المعاشي  فالسراق والحرامية لايخجلون ويصرفون أموالهم بطريقة غير مسؤولة والمؤلم أن تجد مدرسا أو معلما أو مهندسا أو موظف خدمة عامة يكد الشهر بكامله ويتحمل كلام مديره الذي لايفقه شيئا وكل ذلك من أجل راتب شهري قد يصل في أقصى الأحوال إلى مليون دينار وبصراحة عندما روى لي أحد ألأشخاص الموثوقين مشاهد رأها بعينه لم أصدقه ولكنه وثق كلامه فيما بعد بتسجيلات وصور وثقها عبر هاتفه المحمول والموضوع كله يتلخص بشخص يدعى أبو هديل وهو يعتبر من المقربين جدا لجمال الكربولي وبطانته ويعتبر مما أسميتهم أنا في مقالاتي السابقة بمشتقات الكربولي وشخص أخر قريب جدا عائليا لجمال الكربولي ويسمى لؤي وزيرة ولن أقول لماذا يسمونه وزيرة لخصوصيات عائلية لاأريد التطرق أليها والشخصان المشار أليهما تمتليء مطاعم بيروت ونواديها الليلية بقصص غريبة وعجيبة عنهما وكما قلت لكم لم أصدق ماسمعت ألا عندما رأيت تسجيلات فيديوية والشخصان أضافة الى أشخاص أخرين من نفس الطينة والقرابة من جمال الكربولي وبطانته يرميان الدولارات رميا وكانهما يرميان ورقا لاقيمة له وهالني مارأيت من تسجيلات في مطعمين في بيروت الاول يسمى زاد الخير والثاني يسمى داود باشا ولاتستطيع عزيزي القاريء تخيل المنظر عندما يضع احد هاذين الشخصين  كل عشرة دقائق رزمة من الدولارات مجموعها على الاقل 2000 دولار على الراقصة او على المطرب أضافة الى الاشخاص الجالسين بقربهم ومعروف أن اللبنانيين يعرفون كيف يستغلون أشخاصا سذج مثل هولاء فتجدهم يغنون لهم أغاني تتغنى بحب العراق وكان هولاء الاشخاص فارقوا البلد منذ عشرات السنين ويحنون اليه وهم بالكاد فارقوا العراق من يوم او يومين والمنظر الذي جعلني أشعر بألالم هو كيف قام المدعو أبو هديل بأشعال مئة زجاجة شمبانيا سعر القنينة هو خمسين دولار وفتح ربطة عشرة الاف دولار لينثرها على رأس المطرب بمجرد أنه غنى منصورة يابغداد وتذكرت حين رؤيتي لهذه المشاهد النازحين والمهجرين الذي لايملكون قوت يومهم ويأنون من البرد والجوع والحرمان والعوز وبطانة جمال الكربولي ينثرون ألاف الدولارات على الراقصات والساقطات والمطربين الفاشلين  فلعنة الله على أموالكم التي سرقتموها من أبناء شعبنا ولعنة الله على كل مبذر وسارق ولعنة الله على كل من يسكت عن مثل هذه التصرفات ومن ينكر ماكتبت فالتسجيلات موجودة وسوف أنشرها ليطلع عليها الشعب العراقي

هنا سأناشد جمال الكربولي وهذه أول مرة أناشده أن يقوم بمنع هولاء الاشخاص من هذا الفعل الدنيء واللاأخلاقي وأن يتذكر أن أهله في الانبار والفلوجة والقائم هم بحاجة لاي مساعدة في هذه الايام وان يقوم جمال الكربولي بنفسه بالتبرع بجزء يسير من الملايين التي سرقها من الهلال الاحمر ووزارة الصناعة ووزارة الكهرباء لهولاء النازحين لانه أن أمن العقوبة في الدنيا فلن ينجو من عقوبة رب العزة والجلالة الواحد الاحد وأن تتحرك فيه نخوة الغيرة وأن كنت أشك بأنه سيفعل ذلك  ولكن ناشدته أبراء للذمة أمام الله وأختم أخيرا بالقول وأرجو المعذرة من القراء جميعا لاستعمالي هذه اللغة وأقول ألا لعنة الله على كل من يسكت على هولاء وعلى من ساندهم وعلى من شجع سرقتهم لاموالنا وعلى كل من لم يحاسبهم على سرقاتهم وكلامي هذا موجه للجميع بدون أستثناء من الكبير للصغير وحمى الله العراق والعراقيين                      

*[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *