الحكم الشرعي الذي يقدمه المجتهد ، عادة يستنبط من القران والسنة ، وان يتساوق مع اجماع المسلمين عليه ويقبله العقل ، ان لم يكن الحكم للقضية او الموضوع المطلوب الحكم به وارد في الكتاب او السنة .
والاجتهاد له شروطه ، بعد دراسات معمقه في الفقه والاصول ، والتفسير والحديث واللغة العربية وغيرها من الامور الاخرى ، يطرح المرشح للاجتهاد رسالة فقهية ليعلن معارفه وقدرته على استنباط الحكم الشرعي على ان يعترف بهذه الرسالة اثنين من المجتهدين الثقاة .
الا ان الافتاء اصبح لعبة جديدة من لعب اولاد المجتهدين ، مثل باقر الحكيم ومقتدى ،
الذي وصل الى مرحلة الاجتهاد دون ان نعلم والدليل فتواه هذه التالية :
حاولت نقل صورة الفتوى من صفحة مقتدي الا اني فشلت مضطر ان اعيد كتابة السؤال ، وفتوى هذا المجتهد العبقري الذي سيحير العالم باجتهاداته
تسال احداهم السؤال التالي :
هل الحيوانات التي اشتركت في الحرب ضد الامام الحسين عليه الصلاة والسلام في يوم الطف عليها عقاب يوم القيامة ، وهل الشيطان كان مشترك في الحرب يوم الطف من قبيل الوسوسة ام ان الحرب كانت بدافع من النفس الامارة بالسوء للقتلة عليهم لعنة الله ،ارجو من سماحتكم الاجابةوفقكم الله
السائل هو
ام علي الخزعلي
وكان جواب الفطحل المجتهد الاعلى ما يلي :
شياطين الانس لاتقصر ولا تقل عن ابليس .
انتهى السؤال والفتوى البليغة . اكيد ستكون درسا سيستفيد منه الاجيال الى يوم الدين ، وقاعدة فقهية ستحسم الامر في مصير الحيوانات التي شاركت في الحرب ضد الامام الحسين
جعلوا من الدين لعبا ولهوا للاسف
لاادري بماذا يختلف هؤلاء عن الدواعش في استهزائهم بالدين
اين انت يامحمد صادق الصدر تعال شوف ابنك كيف يلوغ بالدين
وانت من كان يشكك بعلمية السستاني