هل سيرث ( طبيب الرئيس ) منصب الرئيس ! بقلم /خالد القره غولي

هل سيرث (  طبيب الرئيس ) منصب الرئيس  !   بقلم /خالد القره غولي
آخر تحديث:

شبكة أخبار العراق : من الاموروالمغالطات التي كانت تمارس في الانظمة السابقة في العراق هي الهيمنة والاسئثار والسيطرة على السلطة كما يحلو للديمقراطيين الجدد من ساسة العراق التصريحات خلال خطاباتهم المتلفزة ايام المعارضة , اليوم الترشيحات لمنصب رئيس الجمهورية العراقية الشاغر منذ اصابة الرئيس جلال طالباني عام 2012 , ومازال هناك لم ينصح الاطباء بعد بعودته الى بلده , وتم الاتفاق الاولي في التحالف الكردستاني على ترشيح( طبيب الرئيس .. محافظ كركوك ) الذي شغل مناصب عدة في حكومات كردستان هو الاصلح لخلافته ,  الرئيس العراقي مام جلال يرقد الان في مشفى يقال أنها في ألمانيا بعد إصابته بجلطة دماغية ، وصفت من قبل السلطات العراقية بأنها عابرة وأن صحة الرئيس ليست في خطر في بداية الأمر, دون أن يعود الرئيس الى العراق منذ فترة ليست قصيرة ، ودون أن تقدم السلطات العراقية ، أية معلومة تذكر لغاية كتابة هذه السطور، ولا توجد معلومات جديدة عن تطور وضعه الصحي ، الأمر الذي فتح الباب لكل الإشاعات , كل شيء بدأ قبل فترة من الزمن ، عندما بدأت تسري إشاعات في الشارع العراقي عن إصابة الرئيس جلال الطالباني بموت سريري الإشاعة لم تنتشر كالنار في الهشيم ، غير أن السلطات في كردستان العراق سارعت بالإعلان عبر بيان رسمي ليس منسوبا لأية جهة عن إصابة الرئيس بما سمي نوبة عابرة جديدة , وهو ما فسر على أنه أقل بقليل من الجلطة الدماغية ، مع التأكيد على أن فخامة الرئيس مام جلال بخيربعد ظهوره الاخير بصور جديدة في الانتخابات البرلمانبة الاخيرة , وأن وضعيته الصحية مستقرة وتتحسن باستمرار, وهنا أحب أن أشير بان الرئاسات الثلاث رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الموقر ومجلس رئاسة البرلمان العراقي لم تصدر آية بيانات وتصريحات بخصوص الحالة الصحية للرئيس الذي لم يكن معروفا لدى الرأي العام ، بخصوص الوضع الصحي لفخامة الرئيس وتطوراته , فضلا عن ذلك لم يشاهد العراقيين جميعا احد المسؤولين في البرلمان ومجلس الوزراء وحتى قادة كردستان العراق , زيارة عادية للرئيس في مشفاه ولو بصورة صحفية أو خبر إعلامي أو صحافي أو تصريح رسمي من خلال الطبيب المختص لعلاج الرئيس العراقي منذ خروج فخامة الرئيس بطائرة خاصة إلى ألمانيا للعلاج , وقالت مصادر مطلعة هذا الأخير بين أيدي الأطباء الألمان ، الذين لم يدلوا بأي تصريح حول وضعيته الصحية ، مع أنه كان بإمكانهم قول نفس الكلام الذي يردده بالشارع العراقي ، الذي ردد مرارا وتكرارا أن الرئيس بخير، وأن وظائفه الحسية لم تتأثر، بل وقال إن الرئيس سيعود الى العراق في ظرف أسبوع ، لكن الأسبوع مر والشهر مر والسنة مرت ، والطالباني ما زال غائبا عن أرض الوطن , هذا الوضع ، وعدم إطلاع السلطات الرأي العام على تطورات صحة الرئيس ، فتح الباب أمام الإشاعات ، من جهة الإشاعات التي تقول إن الرئيس مات , ولو كان ذلك صحيحا ، ما الذي كان يمنع السلطات من أن تطمئن الشعب على صحة الرئيس مام جلال ، وتقول إنه سيبقى لفترة نقاهة قبل العودة إلى العراق , ومع تواصل غياب الرئيس جلال الطالباني تتزايد الأصوات المطالبة بضرورة تفعيل المادة الخاصة من الدستور التي تنص على الإجراءات الواجب تطبيقها في حال تعذر على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه ، في وقت تصدى بعض السياسيين وبعض الصحف التي وهبت نفسها للطالباني ولاستمراره في الحكم حتى آخر رمق دعاة تطبيق هذه المادة وهو ما يوحي بوضوح أن المستفيدين من حكم الطالباني اقصد القادة الأكراد في التحالف الكردستاني , غروب حكم الطالباني حان أوانه وأن التغيير قادم لا محالة اليوم أو غدا ، وبعد ذلك ربما يبدأ الحساب والعقاب والتوريث والمقاعد ضمن المحاصصة الحزبية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *