استاذ حوزوي:أحزاب التحالف الشيعي وظفت الحشد الشعبي لمصالحها الخاصة

استاذ حوزوي:أحزاب التحالف الشيعي وظفت الحشد الشعبي لمصالحها الخاصة
آخر تحديث:

النجف/ شبكة أخبار العراق- رأى الأستاذ في الحوزة العلمية حيدر الغرابي، اليوم السبت، أن من المؤسف أن يتم استغلال فتوى الجهاد الكفائي بغير ما أرادتها المرجعية وحاولت جهات سياسية نسبته إليها وهو أمر لم يكن صحيحا بالمرة.ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الغرابي، أن “الفتوى لم تكن ذات بعد طائفي بل وطني خالص حيث تزامنت معها فتوى من قبل دار الإفتاء السنية بأهمية الدفاع عن الوطن ضد تنظيم داعش”.ولفت الغرابي إلى أن “الفتوى واضحة لجهة الدور الظرفي لمهمات من يقوم بذلك طبقا للفتوى حيث تنتهي بانتهاء العمليات القتالية وبالتالي لا مجال بأي حال من الأحوال لاستغلالها من قبل أي طرف”، مبيناً أن “هناك قيادات سياسية استغلت الفتوى والحشد لمصالحها الخاصة”.وأوضح، أن “المرجعية أنفقت على الحشد الشعبي ومولته لكي يؤدي دوره بكفاءة للخلاص من هذا التنظيم الإرهابي لا لأي غرض سياسي آخر”.وحول عبارة “المجرب لا يجرب” التي نسبت إلى المرجعية، قال الغرابي إن “هذه المقولة هي الأخرى حاولوا استغلالها لمصالحهم وذلك بأن قالوا إن المرجعية تقصد أشخاصا معينين وليس نهجا أو أحزابا بينما الحقيقة أنها تقصد الأحزاب والجهات التي شاركت بالسلطة حيث إنها فشلت جميعا في تقديم الخدمات للناس”.وتابع الغرابي، أن “الموقف الذي سيصدر عن المرجعية سيكون واضحا وحاسما لأنها لا يمكن أن تقبل استغلال اسمها أو ما يصدر عنها لغير الأغراض الشرعية التي تعبر عنها”.وأشار الى أنه “سيتم إبلاغ المعتمدين والمبلغين لديها توضيح موقفها للناس بما يؤكد عدم وقوفها مع أحد أو استغلال الفتوى من قبل أي طرف”.وكانت تصريحات نسبت لمصادر مقربة من المرجعية الدينية العليا، أول من أمس، كشفت عن وجود موقف سيُعلن عنه خلال الأيام المقبلة بشأن الانتخابات النيابية المقررة في 12 من أيار المقبل.ورغم إعلان المصادر أن المرجعية بصدد إصدار موقف نهائي بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، فقد مرت خطبة الجمعة أمس في كربلاء دون الإشارة إلى ما يمكن تسميته بخريطة طريق بهذا الشأن.وطبقا للتصريحات فإنه “من المرجح أن تجدد المرجعية العليا دعوتها إلى عدم انتخاب الشخصيات التي فشلت في تقديم الخدمة للمواطن عملا بعبارة (المُجرب لا يُجرب)”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *