استشهاد الرفيق الاسير الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن في الاسر بقلم صلاح المختار

استشهاد الرفيق الاسير الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن في الاسر بقلم صلاح المختار
آخر تحديث:

استشهاد الرفيق الاسير الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن في الاسر

صلاح المختار

 

ننعى للعراق والامة العربية استشهاد الرفيق المناضل الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن اخ القائد الشهيد صدام حسين، في سجن الكاظمية الرهيب، بعد معاناة قاسية من عدة امراض من بينها السرطان الذي اكل جسده تدريجيا لان حكومة المالكي رفضت باصرار معالجته عند بداية المرض والذي يشك بان سلطات الاحتلال الامريكية قد تسببت به عمدا كما فعلت مع العديد من الاسرى الذي ماتوا بطريقة غامضة تشير الى تعرضهم للاغتيال بطريقة فنية، واكملت حكومة المالكي عملية الاغتيال بعدم معالجته او تقديم رعاية طبية له في محاولة كانت واضحة جدا لاكمال مفاعيل السموم التي زرقت في جسده الطاهر وهو ما حذرنا منه مرارا وتكرارا عبر وسائل الاعلام. واعلنت وزارة لاعدل المالكي اليوم عن وفاته متأثرا بمرض السرطان في اعتراف رسمي بقتله مع سبق الاصرار والتعمد، خصوصا وان اكثر من نداء وجه الى حكومة المالكي والمنظمات الانسانية واخر نداء وجهناه لممثل الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لزيارة السجن للتعرف على حالة الاسرى لكنه رفض الاصغاء وقام بدلا من ذلك بزيارة السيستاني مؤكدا انه مرتش صريح وخائن لواجباته الاممية ! ونتيجة رفض المالكي تقديم العلاج له ولعرضه على الاطباء وصلت حالة الشهيد في الشهور الاخيرة الى حد انه لم يعد يستطيع السير على الاطلاق ! ان هذه الجريمة الجديدة بحق ابناء العراق الاصلاء تؤكد بان حكومة المالكي مصرة على اكمال تنفيذ كافة اجندة ايران وامريكا في العراق وفي مقدمتها تصفية قادة ورموز العراق الاحرار الصامدين في سجون الاحتلال. اننا اذ ننعى استشهاد الرفيق المناضل سبعاوي ابراهيم الحسن نؤكد بان ميتته كانت ميتة شرف وعز فقد رفض كل مساومة مع الجلادين وبقي عراقيا اصيلا شجاعا متمسكا بحب العراق وامته العربية كما كانت وقفته وقفة بطولة في مشهد رأه العالم فيما اسمي زورا محاكمة. ونغتنم هذه المناسبة الاليمة لنعيد توجيه النداء للمنظمات الانسانية للتدخل لانقاذ بقية الاسرى الذين يتعرضون للتعذيب يوميا بطريقة لا انسانية ويموتون ببطء نتيجة عدم معالجتهم خصوصا وانهم كبار سن وفي مقدمتهم عميد الاسرى الرفيق المناضل طارق عزيز والرفيق المناضل عبدالغني عبدالغفور وغيرهما من ابطال العراق واحراره. وهذا النداء موجه ايضا لرجال الاعلام وماجداته لفضح ما يتعرض له اسرانا واستخدام الاعلام بكافة انواعه لتسليط الاضواء على الطبيعة الفاشية والانتقامية للحكومة الموالية لايران. رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته، والهم اهله وذويه الصبر والسلوان، وعهدا للشهيد سبعاوي وكافة الشهداء والاسرى المعذبين في سجون الاحتلال الايراني بان شعبنا العظيم لن يترك هذه الجرائم تمر دون عقاب، وانا لله وانا اليه راجعون.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *