استقالة نائب من التيار الصدري والأخير يرفض التعليق!

استقالة نائب من التيار الصدري والأخير يرفض التعليق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رفض التيار الصدري اليوم الاربعاء , التعليق على انشقاق احد قادته الذي يتزعمه رجل الدين العراقي مقتدى الصدر  بعد التصريحات التي ادلى بها لوسائل اعلام  محلية و قال فيها  انه”  لا يقبل لنفسه ان يكون بيدقا تحركه الانامل حيثما تريد “.وقال مصدر قيادي في التيار انه ” لا يمتلك معلومات في شان استقالة عقيل عبد الحسين “. وتاتي الاستقالة بعد تهديد الصدر اعضاء في تياره بالطرد في حال عدم ارسال ذممهم المالية كما قرر ايضا تقليص رواتب اعضاء التيار الصدري الى النصف .وقال عبد الحسين ”  بطبيعة الحال لا ريب في ان هناك أمرا يحتاج إلى توضيح، أنا في التيار الصدري ومع الصدر (الاب) منذ عام 1993، وعشنا المحن حتى سقوط النظام و ما بعد سقوطه، وقد تغيّر مفهوم التيار الصدري  من الانتماء العقائدي والمرجعي الى ما يسمى بالمرحلة الثانية وهو العمل السياسي”. واضاف ” اعتقد منذ عام 2015 ان الانتماء خطيئة تؤدي الى استقالة العقل مع  احترامي للمكونات والانتماءات والرمزيات”.واشار الى  ان” كل الانتماءات هي خطيئة باعتبار ان الانسان لا يمكن ان يُعمل عقله النقدي في مثل هكذا اجواء تمتاز بالرمزية وتمتاز بالقرار الفردي والعقل الواحد، وبالتالي سيكون الانسان معطلا لعقله ونقده، ولا يستطيع ان يوجد ذاته، وبالتالي يكون وجوده من عدمه سيّان”.وتابع ” لا اقبل لنفسي ان اكون بيدقا تحركني الانامل حيثما تريد، وانا لا اسمح لاحد ان يفكر بالإنابة عني وان اعطي لعقلي اجازة، واعتقد انه واحد من الهفوات في الفكر العربي والاسلامي هي الرمزنة والشخصانية والصنمية وهي ما ادت بالمجموع العام الى ايجاد هذا النوع من الرتابة في التفكير العربي والاسلامي وخصوصا في الفكر السياسي”.وخلص الى القول ”  كل احترامي لمكون التيار الصدر و للصدر واعتقد انني لا انتمي بمعنى الانتماء الى التيار الصدري، نعم كان الشهيد الصدر مرجعي وانا الآن اقلد مرجعا آخر هو كمال الحيدري ، وفكري السياسي هو فكر خاص، ، اصوّت حيث ما اريد أن اصوت، واحجم حيث ما اريد ان احجم، لا أحد يملي علي في عملي السياسي او حتى عملي الاجتماعي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *