اصبوحة شعرية للطفل الموهوب حسين الكناني

 بغداد/شبكة أخبار العراق- ستضافت رابطة شعراء وادباء المتنبي الطفل الموهوب حسين كاظم محمد الكناني  الذي القى قصائد الهب فيها اكف الحاضرين بالتصفيق الحار من رواد المتنبي، لا توجد غرابة في هذا الموضوع فيوجد كثير من الاطفال الموهوبين في كل المجالات كالفن والرسم والمسرح والشعر لكن شاعرنا اليوم يختلف اختلافاً جذريا عن بقية اقرانه من الاطفال فالشاعر حسين معاق عوق ولادي لديه يد واحدة لا تحمل كف ولا اصابع واطرافه السفلى فيها ضمور حاد ومشوه بحيث يصعب عليه الوقوف والمشي وبرغم عوقه المصحوب بالألم لا يزال حسين يتغنى في حب الوطن من خلال قصائده التي لاقت استحسان الحاضرين. واجاب على اسئلة الصحفيين ، وقال: انا من مواليد 2007 اسكن في اطراف بغداد الفقيرة في حي تنقصه كل وسائل الراحة يسمى (حي البتول) وقد رضيت بقسمتي وتغلبت على اعاقتي من خلال متابعتي لكتابات  ابي الشاعر كاظم محمد الكناني واشد ما يؤلمني هو عدم مواصلتي الدراسة لبعد مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في شارع فلسطين ولقلة المورد المالي للسيد الوالد اشتركت في عدة مشاركات شعرية في كل مجالات الشعر ابتداء من الشعر الغزلي والسياسي والحنين الذي اشترك فيها في تقديم العزاء لبضعة النبي المختار الامام الحسين واهل ببيت النبوة وامام هذه الموهبة اتقدم الى الحكومة العراقية وزارة الصحة الموقرة بمنحي كرسي كهربائي مسير وعهداً مني سأكون الابن البار للعراق الابي ثم اعقب حديث الشاعر حسين بكلمة الى مدير الرابطة الدكتور ليث حسين جبر الذي عودنا في كل يوم جمعة ان يزف الينا ولجمهور المتنبي مبدعاً يضمد بالكلمة بعضاً من جراح الوطن وبأنشودة محبة او بلوحة تزين جدار الوطن واضاف وجدت في هذا الشاعر المبدع الاحساس المرهف وصدق المشاعر والتفاعل مع الجمهور بحرفية عالية متمنياً من الدولة النظر في طلبه .حضر الاصبوحة جمع غفير من محبي الشعر والفن ونقلت وقائع الاصبوحة عدد من الفضائيات.