اصدارات حديثة لمجلات المورد والأقلام والثقافة الأجنبية

اصدارات حديثة لمجلات المورد والأقلام والثقافة الأجنبية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- صدرت، حديثاً، عن دار الشؤون الثقافية العامة – وزارة الثقافة، ثلاث مجلات، هي: “مجلة المورد، مجلة الأقلام، ومجلة الثقافة الأجنبية”.وتضمنت المورد، وهي مجلة تراثية نصف سنوية، العديد من الدراسات اللغوية والأدبية والفكرية والتاريخية، ومن عناوينها: (اللغة والدلالة الرمزية والايحائية للأسطورة للدكتور علي زوين، مفهوم المواطنة وتمثيلاته في التراث البغدادي للدكتور علي حداد، الأنساب العربية .. مقاربة تاريخية للدكتور جواد مطرالموسوي). وفي مقالة “علل زيادة الحروف في الرسم الإملائي بين القدماء المحدثين” يقول الدكتور جاسم فريح الترابي: (إذ حاولت أن أجمع شتات هذا الموضوع، وتبيان وجه الخلاف وأسبابه، وإبداء الرأي والحجج، مستندا إلى أصل يسنده، أو دليل يقويه، وقد حرصت على ذكر الفضل منسوباً إلى أهله من المتقدمين والمعاصرين). وجاءت مجلة المورد في (200) صفحة من القطع الكبير. أمّا في مجلة الأقلام التي تعنى بالأدب، فقد احتوت العديد من الدراسات والقصائد الشعرية ومقالات مختلفة تعنى بالفنون التشكيلية والقراءات وغير ذلك، ومن عناوينها: ( نقد النقد.. الرؤية والاجراء لعبد العزيز إبراهيم، صورة الروائي في شبابه- تعددية الواحد.. وتوحيد المتعدد لحميد حسن جعفر، وكذلك قصيدة شعرية – ثلج يحرج الضوء- لزهير بهنام بردى، وجدار الفنان أجود العزاوي- النتوع والدلالة لجاسمعاصي).وفي مقال الافتتاحية “التقاليد الثقافية” لرئيس تحرير المجلة عبد الستار البيضاني يقول في بعض منها: ( مع أنّ الإبداع الأدبي هو نشاط فردي لمبدعين من ذوي الموهبة والوعي الثقافي، لكن هذا النشاط يبقى بحاجة إلى تقاليد تحميه وتعزز تأثيره في المجتمع وخلق مناخ ديمومته. وهذه التقاليد هي مزيج من الأعراف والاخلاقيات التي يخلقها الأدباء أنفسهم وفي الغالب تكون غير مدونة). وجاءت مجلة الأقلام في (176) صفحة من القطع الكبير. وطرحت مجلة الثقافة الأجنبية، التي تعنى بشؤون الثقافة والفنون في العالم، بعض الموضوعات المترجمة كالدراسات والحوارات، وكذلك المتابعات والعروض والنصوص الشعرية والاصدارات العالمية الحديثة، ومن عناوينها: (لغة جسدنا الحي.. ترجمة رمضان مهلهل سدخان، سايكولوجية اللون.. ترجمة باقر جاسم محمد، صراع المرأة وموجز تاريخها الفني.. ترجمة سعاد حسين ياسر، شيموس هيني – تأثرت بقراءتي.. ترجمة محمد تركي نصار، الخوف من التفكير الحرفي.. ترجمة عادل العامل، قصائد مختارة للشاعرة الروسية فيرا بافلوفا.. ترجمة حسين علي خضير).وفي ملف العدد (الفن التشكيلي) يقول المترجم حازم مالك محسن في موضوع “استلهام تسعة اتجاهات بصرية لعام 2019.. لـ «لأدوين بوتر واخرون»”: (يمكن أن يجتمع الفن والتسويق معاً، خاصة عندما نتحدث عن الاتجاهات البصرية، وما إذا كانت تبحث في الماضي لإلهام الحاضر وتحليله للتوصل إلى لمحة عن المستقبل. وبوسعنا استخدام العديد من اتجاهاتنا كنقطة انطلاق للتوصل إلى مصدر إلهام المشاريع.. تعد الاتجاهات المرئية التي وضعتها ديبوست فوتوس وسيلة للفائدة في الاتصالات البصرية وربما إنشاء شيء لا يُنسى وجديد ومنعش). وجاءت مجلة الثقافة الأجنبية في (176) صفحة من القطع الكبير.  

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *