اغسلوا ايديكم ياعراقيين من حكومة عادل عبد المهدي

اغسلوا ايديكم ياعراقيين من حكومة عادل عبد المهدي
آخر تحديث:

بقلم:علاء السلامي

اغسلوا ايديكم ياعراقيين من حكومة عادل عبد المهدي فالدولة العميقة هي من تنصب الوزراء وزير الموارد المائية جمال عباس العادلي ( مثالا)

صدعوا رؤوسنا قبل الانتخابات ان المرحلة القادة

ستكون مختلفه عن سابقاتها من حكومات الفساد

صدعوا رؤوسنا بالاصلاح وصدحت اصوات المصلحين عاليا ومعهم المرجعية الدينية ان المجرب لا يجرب وستكون حكومة كفاءات من ذوي الاختصاص ونزيهين ولا توجد في سيرهم الذاتيه من هو متهم بملفات فساد او متهم بعمليات فساد اداري او مالي

لقد كذبوا على العراقيين وضحكوا عليهم واول غيث إصلاحهم جاءوا بمفوضية انتخابات فاسدة فاشلة مفصلة على مقاسات الاحزاب التي تسيدت على المشهد السياسي منذ انتخابات عام ٢٠٠٥ أنتجت انتخابات مزورة لم يشهدها اي بلد من بلدان العالم يتبنى خيار الديمقراطية في انتاج حكومة تمثل الشعب فجرت عمليات تزوير واسعة مفضوحة دخل فيها رشا المال وسلاح الاحزاب والمليشيات أنتجت برلمان غالبية أعضاءه من المزورين والفاسدين ومن تجار السياسة

وإعادة تدوير الاحزاب الفاسدة مرة اخرى لكي تتسيد على المشهد السياسي لكن هذه المرة بجلباب جديد هو سيطرة كتلتين على مقاعد البرلمان كل منها اختار لها اسما ووصفا منهم من اختار اسم البناء والاخر الاصلاح

ولكي تبقى الدولة العميقه هي من تتحكم بالمشهد العراقي وتتحكم بالوزارات والاموال التي لم تشبع بطونهم منها وداسوا مرة اخرى بأحذيتهم على الديمقراطية المزعومة وجاءوا برئيس وزراء لم يدخل الانتخابات ولا يمتلك كتله نيابية وتوافقوا علية بمباركة وتوجيه من صانع الدولة العميقة قاسم سليماني وبدأ الصراع على القاصات الوزارية منهم من تنازل عن وزراء القاصة ليدخل لهذه القاصة من خلال مدراء مكاتب وزارات القاصات والاخر رشح وزراء متمرسين بسرقة ما بداخل القاصات وعادل عبد المهدي لا حول ولا قوت ينتظر توافق المصلحين والبناة متى يعطسون ليخرج من رذاذ عطاسهم وزيرا ولا يهم ان كان ارهابيا او متهما بملفات فساد او مجرب ويا الله ويا بو علي اشتغلت قطارة الاحزاب صوت برلمانهم على عدد من رشحتهم الاحزاب من المصلحين والبناة وبقيت المشكلة في وزارة الدفاع والداخلية المصلحين يصرون على ان يتولى الحقيبتين من الضباط المهنيين في الجيش والداخلية والبناة يصرون على تولي الفياض وزارة الداخلية لانه مرشح صاحب الدولة العميقة وتواردت الاخبار اخيرا ان هذا الصراع حسم بعد ان اجتمع سليماني مع المصلحين والبناة واستخدم معهم السعوط وما لا يعرف السعوط يسأل امه عن عمل السعوط فجاءت العطسة وسيتم اختيار وزير الداخلية والدفاع حسب مايريد سليماني بغض النظر عن الاسماء المرشحة المهم تم تحديد الاسماء

ما دفعني لكتابة هذه المقدمة هو ما تعرض له سد الحويزة بعد امتلائه بالمياة

من جهة محافظة ميسان ادى الى تكسرات في سدة الدسيم الفاصل بين البصرة وميسان وتسرب المياه بكميات كبيرة جداوالتكسرات ناتجه عن تآكل وعدم اجراء الصيانه له بالرغم من إبلاغ وزارة الموارد المائية قبل ستة ايام من انهيار السد هذا الانهيار تسبب هدر ملايين المكعبات من المياه التي يمكن الاستفادة منها وهي ثروة كبيرة لا يمكن تعويضها هذه المياه التي تسربت من السد اتجهت باتجاه الاراضي الايرانية ولا يمكن الاستفادة منها لانها ذهبت الى منطقة مليئة بالألغام وهي من مخلفات الحرب العراقية الايرانية هذه المياه اذا ما وصلت الى مياه البصرة ستحمل مستويات عالية من الملوحة وتسبب كارثه بيئية في محافظة البصرة

نعود الى الدولة العميقة التي جاءت بوزير موارد مائية وشحه احد قادة الدولة العميقه همام حمودي هو جمال عباس العادلي هندسة ميكانيك غير مختص بالموارد المائية وهو متقاعد ويبلغ من العمر ٦٤ سنة وعليه ملف فساد اداري ومالي عندما كان ملحق ثقافي في أوكرانيا وشكلت لجنة تحقيقية بحقه وتم لملمتها وعندما باشر بعمله ارسل همام حمودي مدير مكتبه ليكون مديرا لمكتب الوزير حتى يسيطر على القاصة

ماذا يقول المصلحين والبناة من ترشيح وزير فاشل وحرامي ليس له خبرة واختصاصه لا ينسجم مع هذه الوزارة التي تحتاج الى وزير مختص بالموارد المائية وزير وزير تدار الوزارة من قبل مدير مكتبه وابنه

من المسؤول ومن هو المقصر في هدر هذه الكميات الكبيرة من المياه والعراق يمر بازمة نقص المياه التي تعصف بالبلد وتهدده على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

من المسؤول عادل عبد المهدي الذي استجاب لرفيقه في المجلس الاعلى همام حمودي ليقبل ترشيح وزير لوزارة سياديه مهمه عليه ملفات فساد وليس له خيره ومتقاعد وجالس في بيته

حكومة فاشلة وهو تحصيل حاصل حكومة فاشلة حتما تاتي بوزراء فاشلين

كفاكم ضحكا على الشعب خلطتكم الإصلاحية تتكون من وزراء فاشلين مرتبطين بقادة الدولة العميقة فلا ينتظر الشعب لا خدمات ولا صحة ولا عمل ولا امان ولا مياه الشرب وستذهب الاموال الى قادة الدولة العميقة بشكل مباشر من وزوائهم او لشكل غير مباشر عبر مدراء مكاتب الوزراء التابعين للكتل والاحزاب وهذا ما اشرنا اليه بمقالات سابقة ان الوظائف والمواقع المهمة والوزارات لهم ولاولادهم ولأقاربهم والعراقيين على هذا الحال يقبضون من دبش

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *