ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي

ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي
آخر تحديث:

 بغداد – شبكة اخبار العراق: أكدت وزارة البيئة العراقية أن وزارة النفط لا زالت تستخدم رابع اثيلات الرصاص في البنزين .وقال مدير بيئة بغداد مثنى حسن إن “وزارة النفط لا زالت تستخدم مادة رابع اثيلات الرصاص في البنزين المنتج من قبل مصافيها أو الذي يتم استيراده من خارج العراق على الرغم من توجيه وزارة البيئة العديد من الكتب إليها” مبينا أن “هذه المادة تعتبر من المواد الملوثة والخطرة” .وأضاف حسن انه “على الرغم من قيام وزارة النفط من إنشاء إحدى الوحدات الازمرة في مصافيها إلا أنها ما زالت تستخدم التقنية القديمة في إنتاجها للبنزين” مشيرا إلى أن “وزارة النفط تؤكد إن التقنيات الحديثة تتطلب أموال كبيرة لإنشاء مثل هذه الوحدات الخاصة بتحسين نوعية البنزين”. وطالب حسن النفط بـ”ضرورة إن يكون المستورد من البنزين خاليا من رابع اثيلات الرصاص لحين إنشاء عدد من وحدات الازمرة في مصافينا للحفاظ على البيئة وصحة المواطن. وكانت وزارة البيئة قد أعربت خلال عام 2010 عن قلقها  الكبير من ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي المقرر وفيما طالبت وزارة النفط باستخدام مادة بديلة عنه لإنتاج البنزين المحسن لأنه السبب الرئيس لارتفاع نسبة الرصاص في الجو حذرت من أن هذه النسبة ستشكل خطرا حقيقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة على الصحة العامة. فيما أكدت وزارة النفط في آب عام 2011  أن البنزين الذي يتم استيراده من دول الجوار هو خال تماما من مادة رابع اثيلات الرصاص  في حين توجد وبشكل ضئيل في البنزين الذي تنتجه المصافي العراقية  مشيرة إلى أن وحدات أزمرة يتم استخدامها حاليا في المصافي العراقية من اجل معالجة البنزين والتخلص من مادة الرصاص في البنزين بشكل نهائي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *