النفط ترى ان الكهرباء تبرر اخفاقها وتضليلها للمواطن وترمي الكرة في ملعبنا

النفط ترى ان الكهرباء تبرر اخفاقها وتضليلها للمواطن وترمي الكرة في ملعبنا
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-حملت وزارة النفط نظيرتها الكهرباء مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي , مؤكدة التزامها بتجهيز المحطات بالوقود.وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد  ان” الوزارة متلزمة بوعودها التي قطعتها لنظيرتها الكهرباء بتجهيز المحطات الكهربائية بالوقود ,وبحسب الخطة الوقودية ووفق اللجنة المشكلة بين الوزارتين, متهما الكهرباء بتضليل الراي العام من خلال حديثها عن ارقام خيالية بالتجهيز الكهربائي للمواطن.واضاف ان” وزارة الكهرباء عند انقطاع التيار الكهربائي تقوم برمي المشكلة على النفط والمواطن من خلال زيادة الاستهلاك اوعدم تسديد مابذمته. عازيا سبب زيادة انقطاع التيار الكهربائي الى اعطاء وزارة الكهرباء ارقاما مبالغ فيها.وبين ان” وزارة الكهرباء في العام الماضي استوردت محطات تعمل على الغاز رغم ان العراق لايمتلك الغاز الكافي لتزويد ها, مبينا ان” وزارة النفط كانت متحفظة على تلك المحطات, رغم ذلك قامت باستيراد الغاز لتلك المحطات من الخارج. وواصل اذا كانت هناك مشكلة يجب ان تتطرح عن طريق مجلس الوزراء او لجنة الطاقة او عن طريق اللجنة المشتركة بين الوزارتين لا عن طريق البيانات الصحفية التحريضية, مشددا على ضرروة ان تكون الرسالة الاعلامية تحمل الدقة والصدق. يذكر ان وزارة الكهرباء، عزت الانقطاعات في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية الى شحة الوقود المقدم من وزارة النفط لوحدات توليد الطاقة، وفيما حمّلت وزارة النفط مسؤولية عدم ايصال الوقود.وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في {28 شباط}أن الطاقة الانتاجية لمحطاتها بلغت اكثر من 12 ألف ميغاواط، وأكدت عزمها على “زيادة إنتاجها خلال فصل الصيف الى 16 ألف ميغاواط، وفيما كشفت ان حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200 ، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل.يذكر أن وزارة الكهرباء أعلنت، في {السادس من تشرين الأول 2013}، عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة، مؤكدة أن المنظومة الوطنية حققت فائضاً في الإنتاج،ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *