355مليون دولار قرض البنك الدولي للعراق لتمويل مشاريع الطرق ونظام الملاحة GPS

355مليون دولار قرض البنك الدولي للعراق لتمويل مشاريع الطرق ونظام الملاحة GPS
آخر تحديث:


بغداد/شبكة أخبار العراق- وافق البنك الدولي، اليوم ، على اقراض العراق نحو (355) مليون دولار لتمويل مشاريع طرق نقل ونظام ملاحة الفضاء (GPS)، مبينا أن المشروع يهدف إلى تقليص حوادث الطرق بـ(25%)، وفيما أشار إلى أنه سيربط العراق مع البلدان المجاورة في الشمال والجنوب والغرب، ويعمق التكامل التجاري والإقليمي، أكد أن العراق يعاني من أعلى معدلات حوادث الطرق في العالم.وقال البنك الدولي في تقرير نشر بموقعه على الإنترنت ، إن “مجلس المدراء التنفيذيين وافق على تقديم قرض للحكومة العراقية بقيمة (355) مليون دولار لتمويل مشاريع طرق النقل”، مبينا أن “المشروع الجديد يهدف إلى تقليص حوادث الطرق بـ(25%)”.وأوضح البنك أن “المشروع سيكون عبر ممرين يربطان العراق مع البلدان المجاورة له في الشمال والجنوب والغرب، وسيحسن جودة الطرق والسلامة من الحوادث مع تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق التكامل التجاري الاقليمي”.وأشار البنك إلى أن “المشروع سيتم تنفيذه بالاشتراك مع الحكومة العراقية التي ستساهم بمبلغ (384) مليون دولار مع البنك الاسلامي للتنمية الذي سيقدم مبلغ (217) مليون دولار كمرحلة أولى”.ونقل التقرير عن مدير البنك الدولي الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط فريد بلحاج عن هذا المشروع قوله “سيسهم هذا المشروع الذي يغطي الطريق الرئيسي في البلاد إلى تسهيل حركة التجارة بين محافظات العراق ومع البلدان المجاورة، كما سيؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الخدمات على طول الممرات التجارية الدولية التي تمر عبرها معظم حركة السلع والتبادلات التجارية”.وفيما يتعلق بدور المشروع في التقليل من الحوادث وتعزيز السلامة المرورية أوضح بلحاج “يعاني العراق حاليا من أحد أعلى معدلات حوادث الطرق في العالم، وسيؤدي إعادة تأهيل الطرق السريعة فيه إلى تحسين مستوى السلامة واختصار وقت التنقل والسفر”.وتابع بلحاج “كما سيتمكن المسافرون والمواطنون من الإبلاغ عن أي حادث في الطريق باستخدام هواتفهم المحمولة وتكنلوجيا النظام العالمي المستخدم في تحديد المواقع الـGPS”.ولفت التقرير إلى أن “سنوات الحرب الطويلة أدت إلى رداءة نوعية شبكة المواصلات التي تمتد لنحو (48) الف كم، فضلا عن سوء إدارة صيانة الطرق الخارجية التي أدت إلى تزايد معدل الحوادث المرورية”، مبينا أن “نحو ستة ألاف حالة وفاة وقعت خلال العام 2010 جراء حوادث السير، أو ربما ضعف هذا العدد وفقا لتقديرات منظمة الصحة الدولية”.ويتابع البنك الدولي في تقريره أن “العراق يحتل المراتب الأولى في قائمة أعلى معدلات الوفيات جراء حوادث الطرق على المستوى العالمي، ويأتي في المرتبة الثانية على المستوى الاقليمي”، مبينا أن “نسبة عدد الوفيات جراء حوادث السير خلال العام 2010 بلغت مقتل 32 شخصا لكل 100 الف نسمة”.وتوقع التقرير أن “يزداد وضع السلامة المرورية سوءا ويلقي بعبئ ثقيل على قدرة الحكومة في تحمل إدارة تكاليف النقل ونفقات الرعاية الصحية وحالات العجز والتقليل من معدل البطالة”.وينوه التقرير إلى أن “المشروع الجديد يركز على بناء قدرات المؤسسات الوطنية لتمكين الكوادر العراقية من تخطيط مشاريع البنية التحتية وإدارة تنفيذها وصيانتها، وسيطلع المشاركون فيه بشكل خاص على الأساليب الحديثة في مجال إدارة الطرق والاجراءات الدولية للمشتريات وإدارة الشؤون المالية واجراءات الوقاية البيئية والاجتماعية”.وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت، يوم الاثنين (21 أيار 2012)، عن موافقتها على مشروع اللّجنة المشرفة لإنشاء منظومة تتبع المركبات المزودة بنظام GPS، فيما أوصت اللجنة الخاصة بالمشروع بتبني وزارة النقل تنفيذ المشروع وإدارته لارتباطها بالمنظمات الدولية المختصة.يذكر أن نظام تحديد المواقع الدولية (GPS) هو نظام ملاحة في الفضاء يزود مستخدميه بمعلومات دقيقة وثلاثية الأبعاد على مدار الساعة أياً تكن الظروف المناخية.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *