40% نسبة الضررالاقتصادي في ناحية بهرز بسبب الوضع الامني المتدهور فيها!

40% نسبة الضررالاقتصادي في ناحية بهرز بسبب الوضع الامني المتدهور فيها!
آخر تحديث:

 بعقوبة / شبكة أخبار العراق- أشرت ناحية بهرز جنوب بعقوبة، الاحد، تضرر اكثر من 40 بالمئة من مصالح المواطنين المعيشية والتجارية جراء تصاعد اعمال العنف في مناطق الناحية، داعية الى ضرورة تعزيز ثقة الاهالي بالاجهزة الامنية لمواجهة تهديدات ومخاطرالمسلحين واعمال العنف.وقال مديرالناحية حسين علوان الدفاعي في حديث له اليوم : ان الملف الامني في بهرز والكثير من مناطق ديالى يشهد تراجعا وتعقيدا كبيرين على الرغم من جهود وخطط الاجهزة الامنية، مشيرا الى ان التناحرات والخلافات السياسية منحت الخلايا النائمة والمتخفية فرصا لمعاودة نشاطهافي مناطق بهرز والقصبات القريبة منها.واضاف ان الهجمات الارهابية في الناحية خلال الشهرالحالي اوقعت نحو 70 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم من الشرائح الكادحة والتي تعيش تحت خط الفقر، مبينا ان الجماعات الارهابية لم تستثن أي مكون من هجماتها وضرباتها خلال الآونة الاخيرة.وشدد على ضرورة اعادة تعزيز ثقة المواطن بالاجهزة الامنية والتنسيق الاستخباراتي والمعلوماتي للحد من مخططات استهداف المدنيين وانعكاساتها الاجتماعية الوخيمة.وكانت ناحية بهرز ابان فترة العنف الطائفي الممتدة بين 2005 و2007 من اكبر معاقل التنظيمات المسلحة وشهدت عمليات تهجير طائفي واغتيالات لدواع طائفية الا انها تشهد حالياً نوعاً من الاستقرار الامني منذ نحو 5 سنوات الى جانب بعض الحوادث والهجمات المسلحة بين الحين والاخر.من جهته طالب مسؤول تشكيل الصحوات في ديالى سامي الخزرجي بمنح الصحوات دوراً امنياً وصلاحيات استخباراتية اوسع لتعقب خلايا تنظيم القاعدة وما احدثت من تغييرات وستراتيجيات على خططها في شن الهجمات ضد الاهداف المدنية والامنية.وقال الخزرجي : ان التظيمات المسلحة جندت اشخاصاً وشرائح يصعب كشفها من قبل الاجهزة الامنية وبدعم من بعض الاطراف في المحافظة لتأزيم الوضع الامني والسياسي وارتباط ذلك بالصراعات.ولفت إلى ان الجماعات المسلحة تسعى لزيادة وتيرة الخروقات الامنية في المناطق والاماكن الحساسة في المحافظة واخرها استهداف المشيعين والقبور والاماكن الاجتماعية الخاصة للسكان كرسالة ترهيب المواطن.ويشهد الوضع الامني في ديالى ومحافظات عدة تراجعا ملحوظا، تمثل في تواصل التفجيرات بالسيارات المفخخة اوقعت مئات القتلى و الجرحى، على خلفية التجاذبات والازمة السياسية في البلاد وموجة الاحتجاجات في المحافظات الغربية الى جانب الانعكاس السلبي للأوضاع الامنية المضطربة في سوريا والتنسيق المنظم بين تنظيمات القاعدة وجبهة النصرة السورية.وتشهد ديالى تصاعدا غير مسبوق بالهجمات والعمليات المسلحة لم تشهده الاعوام الخمسة الماضية منذ تحرير المحافظة من سيطرة الجماعات المسلحة عام 2008.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *