الأخبار اللبنانية:العامري يسعى لتفكيك تحالف”النصر”بزعامة العبادي

الأخبار اللبنانية:العامري يسعى لتفكيك تحالف”النصر”بزعامة العبادي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها أن خروج تيار الحكمة من تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي قد لا يكون الانشقاق الأخير من التحالف الذي يبقى فيه العبادي ومقربين منه وحيدين فيه. وترى الصحيفة الصحيفة في تقريرها أن الانشقاقات عن تحالف «النصر» الانتخابي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لن تتوقف عند حدود انسحاب تحالف «الفتح» (الذي يضم فصائل «الحشد الشعبي»)، أو تيار «الحكمة» بزعامة رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، الذي أعلن فجأة، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، انسحابه من «النصر» لأسباب لم تختلف عن تلك التي أعلنها تحالف «الفتح»، وهي «أسباب فنية» تتعلق بقانون الانتخابات.وكشفت الصحيفة عن الأسباب المباشرة التي أدت لانسحاب تيار الحكيم من تحالفه مع العبادي. ونقلت عن قيادي في تحالف «الفتح»، الذي سبق وأعلن انسحابه من النصر قوله أن «تيار الحكيم يضم نحو ستة مكونات أو أكثر، وكل واحد منها يريد أن يكون الرقم واحد في المحافظات التي سيترشح ممثلوه عنها». وأكد القيادي أن «العبادي رفض بروز أسماء الأحزاب والمكونات أمام اسم تحالف النصر، مما دفع (الحكمة) للمغادرة .. لأن الجميع يعتز باسمه»، مبدياً ارتياحه لانسحاب الحكيم في هذا التوقيت «منعاً لتفاقم الخلافات»، قائلاً إن «الطلاق بالتوافق أولى من الزواج بلا تراضي».ويضم تحالف «النصر» حالياً تسعة كيانات سياسية، بعد انسحاب تحالف «الفتح» وتيار «الحكمة» منه. ووفقاً لمصدر مطلع على تحالفات العبادي، فإن «النصر» مهدد بانسحاب الكيانات التسعة المتبقية منه خلال الأيام المقبلة، لأسباب تتعلق بخوف ممثلي تلك الكيانات من «عدم تحقيق شيء في الانتخابات»، إلى جانب «إغراءات» يعرضها عليهم اخصام العبادي.وكشف المصدر أن رئيس تحالف «الفتح»، الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، بدأ «تحركات» باتجاه مقربين من العبادي، بهدف إقناعهم بالانشقاق عن الأخير، والانضمام إلى تحالفه، مثيراً بذلك شكوكاً بشأن تصريحاته التي أبدى فيها استعداده للتحالف مع العبادي بعد الانتخابات.وكشف المصدر عن «وجود خلافات» نشبت أخيراً بين العبادي وبين أبرز مقربيه وعراب صفقاته، عبد الحليم الزهيري، بسبب ما وصفه بـ«تعثر تحالفات» الرجل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *