الإرهاب المقدس صناعة إيرانية

الإرهاب المقدس صناعة إيرانية
آخر تحديث:

بقلم:نضال صابر العراقي

كل دول العالم المتحضرة لديها جيوش وطنية مهمتها الدفاع عن الوطن في حالة التعرض لاعتداء خارجي وهذا معروف دوليا والتاريخ يحدثنا عن ذلك وحتى في الوقت القريب عندما تريد دولة ما أن تغزو او تحتل بلدا آخر ترسل قوات من جيشها الوطني ومثال على ذلك عندما احتلت امريكا العراق أرسلت وحدات من جيشها الوطني ولم ترسل مليشيات ومثلها روسيا والصين والهند بإستثناء إيران الشر التي تطلق على مليشيات الموت التي ترسلها للعبث وتدمير شعوب المنطقة اسم المليشيات المقدسة وهم يضفون صفة التقديس على الميليشيات الإرهابية التي تقتل الناس الأبرياء العزل وتختطف أبناءهم ونساءهم واطفالهم.

إيران المتمثلة بالمجرم الولي السفيه الخامنئي دمرت العراق واليمن وسوريا ولبنان من خلال مليشيات إرهابية أشاعت الفوضى والحرب الطائفية وجعلت هذه البلدان في حروب وصراعات دموية مستمرة بعد أن كانت هذه البلدان مستقرة ويعيش أبناءها بسلام وأمان وإذا بالغراب الفارسي الأسود ينقل مليشياته الدموية ليحول تلك البدان إلى بلدان تزدهر فيها صناعة الإرهاب والموت والدم.

هل الدين الذي تتخذ منه المليشيات الإيرانية وعصابات الولي السفيه الخامنئي غطاءً لها هو دين إسلامي ام دين عبادة أصنام ودين عبادة أوثان ودين صناعة إرهاب دموي؟

خمسون عاما وإيران بحكومتها الإرهابية ومليشياتها الإرهابية تزرع الشر وترسل مليشياتها الدموية الى بلدان المنطقة بحجة تصدير الثورة الإسلامية وأي ثورة إسلامية تلك التي تقتل وتفجر وتذبح الناس باسم الدين؟

في السنوات الاخيرة حاولت الطغمة الحاقدة في إيران الشر ان تصّدر مليشياتها إلى العربية السعودية لكنها اصطدمت بجدار فولاذي من قبل السعوديين حكومة وشعبا لأن السعودية تعي خطورة الدور الفارسي الإرهابي منذ الأيام الاولى عند مجيء الخميني الى الحكم والذي بدوره أراد احتلال العراق وتصدير ثورته الإرهابية عن طريق بعض العملاء والخونة أمثال محمد باقر الصدر ومحمد باقر الحكيم ليحكم سيطرته على العراق وبعدها الانتقال الى احتلال العربية السعودية إلا أن العراق كان أقوى من محاولاتهم العدوانية والإرهابية في تلك الفترة فلقنهم درسا لن ينسوه في القادسية الثانية والتي دامت لثمان سنوات تكبدت فيها فلول الفرس المجوس الهزيمة الساحقة حتى أن الخميني عندما وافق على إيقاف الحرب قال عبارته الشهيرة لقد تجرعت كأس السم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *